2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طالب المستشار الجماعي عبد الحفيظ المغراوي والي جهة مراكش أسفي بفتح تحقيق في الاختلالات التي عرفتها عملية بيع السيارات المستعملة أثناء فترة الحجر الصحي، على حد تعبيره، مشددا على أن عمليات بيع جرت خارج السوق، ورغم ذلك تم تسجيلها في الكنانيش الخاصة بهذه العملية دون تسليم الوصل الخاص برسم البيع لوكالة المداخيل.
المغراوي أبرز، من خلال وثيقة أمد آشكاين بها، أنه تم تفويت ما يناهز 30 مليون سنتيم على خزينة الجماعة، علما أن رسم البيع محدد في 100 درهم لكل سيارة، ما يرجح أن نحو 300 سيارة بيعت خلال الحجر خارج السوق.
من جهته، نفى النائب الثاني لعمدة مراكش الذي يترأس وكالة المداخيل عبد السلام السيكوري، وجود عمليات البيع للسيارات المستعملة خارج السوق، على اعتبار أن سوق السيارات المستعملة تم إغلاقه من طرف النائب السابع للرئيس بتاريخ 24 مارس المنصرم، بموجب قرار إداري في إطار التدابير الاحترازية لمحاربة تفشي جائحة كورونا، وتم فتحه كذلك بموجب قرار إداري بتاريخ 12 يونيو 2020، وذلك بتنسيق مع السلطات العمومية.
وتساءل السيكوري: “كيف يمكن للجماعة أن تستخلص هذه الرسوم والسوق مغلق بموجب قرارات إدارية، علاوة على أن كناش الوصولات الموضوع رهن الموظف المكلف باستخلاص الرسوم داخل السوق، تم إرجاعه لوكيل المداخيل بمجرد إغلاق السوق”.
إثارة هذا الموضوع، أخرجت المستشار الجماعي عبد الحفيظ قضاوي عباسي للحديث عنها أيضا، إذ قال إن عمليات بيع السيارات المستعملة خارج السوق وقف عليها بالعين المجردة بحي سيدي يوسف بن علي، وشهد بأم عينيه أحد الموظفين وهو يوثق عملية بيع سيارة أمام منزله بالسجل الخاص بهذه العملية، مؤكدا بأن عملية اخراج بعض الموظفين للسجلات أمر واقع حتى قبل فترة الحجر الصحي.
أضن ان هذا ملف من ملفات الاسترزاق الكتيرة والمتنوعة في هذا البلد. أشم رائحة وشاية وفضح بين مرتزقين ولصوص. باين لم يتفاهموا على اقتسام الغنيمة!!!