منيب تشعل مواجهة بين الزفزافي والنيابة العامة

أشعل تضامن “زعيم حراك الريف” ناصر الزفزافي، مع الأمينة العامة لـ”الحزب الاشتراكي الموحد”، نبيلة منيب، مشاداة كلامية ساخنة بين الزفزافي وممثل النيابة العامة في ذات الجلسة.

فخلال الجلسة التي عقدت بعد عصر يوم الخميس 19 أبريل الجاري، ومباشرة بعد انطلاق الجلسة، تدخل الزفزافي ليعلن تضامن كل معتقلي حراك الريف المرحلين للدار البيضاء مع الأمينة العامة لـ”الحزب الاشتراكي الموحد”، نبيلة منيب، ضد التهديد بمتابعتها قضائيا من طرف “الودادية الحسنية للقضاة”، في بلاغ لها ردا على تصريحات سابقة لمنيب.

تضامن الزفزافي مع منيب، دفع ممثل النيابة العامة بذات الجلسة، حكيم الوردي، إلى الرد بلغة قوية، معتبرا أن “الزفزافي يسيس الموضوع ويحاول البحث عن الإثارة والشهرة من خلال تدخلاته”، وهو الرد الذي جعل دفاع الزفزافي النقيب الجامعي، إلى التدخل واعتبر أن “النيابة العامة هي من تسيس القضية من خلال دفاعها عن الحكومة ولكون كل الأدلة التي تتابع بها المعتقلين واهية، مما يجعل القضية في حد ذاتها سياسية، مما أدى إلى إشعال القاعة الأمر الذي دفع رئيس الجلسة إلى رفعها”.

ومباشرة بعد استئنافها، طالب الزفزافي بالرد على ما قالها ممثل النيابة العامة، لكن رئيس الجلسة رفض ذلك وطالب بالالتزام بموضوع الجلسة، لكن الزفزافي أصر على ضرورة الرد “لكون ما قاله ممثل النيابة العامة حول كونه يبحث عن الشهرة والإثارة أمر غير صحيح ويمس بكرامته”.

وكانت الودادية الحسنية للقضاة، قد ردت بشكل وصف بـ”القاسي” على تدوينة نبيلة منيب، وهددت بمتابعتها قضائياً بالقول: “لا بد سيدتي أن نحتكم جميعا إلى صوت القانون ولدينا كل الثقة في مؤسسة القضاء لرد الاعتبار لكل من تجرأ على إهانتهم والمس بكرامتهم، بعد تدوينة لمنيب تحدثت فيها عن جرجرة محاكمة معتقلي حراك الريف واعتبرت أن “المغرب متخلف ولازال بعيدا كل البعد عن الحكامة الأمنية وعن استقلال قضائه”.