2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عناصر من البوليساريو تعترض مراقبين أمميين بالسلاح

أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، استيفان دوجاريك، يوم الخميس، أن عناصر مسلحة تابعة لجبهة البوليساريو، اعترضت في 16 مارس الماضي فريقا من المراقبين العسكريين التابعين للمينورسو، وأطلقت طلقات نارية تحذيرية.
وقال المتحدث، في مؤتمره الصحفي اليومي بحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، “أبلغت المينورسو مجلس الأمن أنه في 16 مارس، ببلدة تيفاريتي، تم اعتراض مراقبين عسكريين تابعين للمينورسو أثناء الخدمة من قبل عناصر مسلحة لجبهة البوليساريو، الذين أطلقوا طلقات نارية تحذيرية”، مشيرا إلى أنه “لم يتم السماح إلا في وقت لاحق للمراقبين باستئناف دوريتهم”.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت مؤخرا بوقوع إطلاق نار تحذيري واعتراض البوليساريو لأعضاء من المينورسو في منتصف شهر مارس، لمنعهم من توثيق الانتهاكات المتعددة للميليشيات الانفصالية في هذه المنطقة.
وكان ستيفان دوجاريك قد صرح يوم الأربعاء، بحسب المصدر ذاته، ردا على أسئلة حول الهجمات والتهديدات التي تتعرض لها بعثات السلام الأممية، بأن “الأمين العام يشعر أكثر من أي وقت مضى بالقلق بشأن التهديد المتنامي والهجمات المميتة على قوات حفظ السلام التي طالت جميع البعثات”.
ويعد هذا الهجوم على المينورسو، والذي ليس حادثا معزولا، بحسب ذات المصدر، جزء من قائمة طويلة من الأفعال العدوانية تجاه بعثة الأمم المتحدة، تهدف إلى عرقلة تنفيذ مهمتها.
وقامت البوليساريو، أيضا، منذ غشت الماضي بتشييد بنيات مدنية وعسكرية، وأعربت عن عزمها نقل بعض “المؤسسات” المزعومة من تندوف إلى المنطقة الواقعة شرق منظومة الدفاع.