2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“بيجيدي” جماعة أكادير يتهم المعارضة بـ”الكذب والتزوير”

إتهم فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس جماعة أكادير، فرق أحزاب المعارضة بالمجلس ذاته، التي أصدرت بلاغات تستنكر عبرها عزم الأغلبية المسيرة؛ بيع رصيد عقاري في ملكية الجماعة، (إتهمهم) بـ”الكذب وتزوير التاريخ والتحريض ضده”.
وقال فريق “البيجيدي” بمجلس أكادير؛ في بلاغ له، إن بلاغات بعض فرق المعارضة، “إستدعت كل قواميس التبخيس والعدمية والإفتراء والتغليط، ووصل بها الأمر لدرجة الكذب وتزوير التاريخ والتحريض”، معتبرا أن ذلك “يؤكد الخلفية التوظيفية للموضوع؛ والحنين إلى الركوب على بعض الملفات لغاية سياسوية لا تخفى على ذكاء الساكنة”.
وأكد البلاغ؛ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، أن عزم جماعة أكادير بيع المخيم الدولي والمستودع الجماعي المركزي، “يهدف إلى دعم القدرات التمويلية للجماعة، لضمان إخراج المشاريع المهمة في آجالها”، مشددا على أن “الحل الذي اقتضته الظرفية الإقتصادية؛ التي تمر منها المدينة والبلاد بسبب “كوفيد19″، والتي ستؤثر لا محالة على مداخيل الجماعة المنتظرة”.
وخلص فريق العدالة والتنمية بجماعة أكادير، إلى أن “المنهج الذي يؤطر اشتغال المكتب الجماعي لأكادير، قطع مع منطق التنازع والصراع؛ الذي ضيع على المدينة والمنطقة فرصا تنموية مهمة، والذي لازال يحن له البعض تحت مسميات الحرص على الرصيد العقاري والحفاظ على التراث والنضال”، وفق المصدر ذاته.
جاء ذلك، تفاعلا مع بلاغات أصدرتها فرق المعارضة بمجلس جماعة أكادير (الإتحاد الإشتراكي، الأصالة والمعاصرة وفيدرالية اليسار)، إلى جانب حزب الإستقلال، إستنكرت من خلالها عزم المكتب المسير الذي يقوده “البيجيدي”؛ بيع رصيد عقاري يتمثل في المخيم الدولي والمستودع الجماعي، الذي يعتبر “إرثا ثقافيا وحضاريا لمدينة الإنبعاث”، حسب بلاغات مختلفة.
لماذا بيع المخيم الدولي والمستودع المركزي،عندكم عدة حلول أخرى منها التقشف أو طلب قروض ،أما البيع فهي إذا تمت وخاصة المخيم الدولي فإنها ستكون ضربة قاضية للسياحة بأكادير، ومع الأسف إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة.
جاء بغا يكحل ليها عماها
استحيوا يا من وضعوا مدينة اكادير في المزاد العلني حسبي الله و نعم الوكيل فيكم