لماذا وإلى أين ؟

كورونا تقتل وزيرا جزائريا في سجنه

توفي وزير الاتصالات الجزائري السابق موسى بن حمادي، المقرب من الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، في الحبس الاحتياطي بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أفاد أحد أشقائه.

وقال عبدالمالك بن حمادي، إن «موسى بن حمادي توفي مساء الجمعة»، مشيراً إلى أنه «أصيب بفيروس كورونا المستجد في السجن». وشرح أنه «قبل أيام عدة نُقل بشكل طارئ إلى مستشفى مصطفى باشا في العاصمة الجزائر».

بدوره، قال شقيقه الآخر حسين بن حمادي في وقت سابق لجريدة «ليبيرتي» الجزائرية الناطقة بالفرنسية إن الوزير السابق «أصيب بالفيروس في 4 يوليو ولم ينقل إلا في 13 من الشهر نفسه بشكل طارئ إلى مستشفى في العاصمة».

وأودع المسؤول السابق الحبس الاحتياطي في سجن الحراش بالعاصمة في 19 سبتمبر 2019.

ومنذ استقالة بوتفليقة في أبريل 2019 تحت ضغط الحراك، باشر القضاء الجزائري تحقيقات وأصدر أحكاماً في حق مسؤولين سياسيين سابقين ورجال أعمال.

واتهم معظم هؤلاء في قضايا تتعلق بالفساد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x