اعتصام لعمال “لاسامير” بالموازاة مع التسابق العراقي الإماراتي لشرائها

في ظل تسابق العراق والإمارات لشراء مصفاة النفط الوحيدة في المغرب، “الشركة المغربية للصناعة والتكرير” المعروفة اختصارا بـ”سامير”، التي توقفت عملية الإنتاج بها منذ أزيد من سنتين ونصف، نظمت الجبهة المحلية لمتابعة أزمة “لاسامير”، إعتصاما، أمام عمالة المحمدية، أمس الجمعة 20 أبريل الجاري، شارك فيه أجراء الشركة وعائلاتهم أعضاء تنظيمات سياسية ونقابية وجمعوية، للمطالبة استئناف الانتاج بشركة سامير، في أقرب الاجال الممكنة.

وقال الحسين اليمني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، التابعة لنقابة “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل”، إن “المعتصمين جددوا دعوتهم للحكومة والدولة المغربية إلى حماية مصالح البلاد ذات الصلة بالموضوع، وإلى التعجيل بتوفير شروط استئناف الانتاج بشركة “لاسامير”، في أقرب الآجال الممكنة”.

وأشار اليمني، إلى ان “مداخلات الهيئات المشاركة في الاعتصام، ركزت على “الخسائر الفظيعة التي خلفها توقف الانتاج بالمصفاة المغربية على المصالح الاقتصادية والاجتماعية والتنموية وعلى أبعاده المحلية والجهوية والوطنية”، مؤكدا أن “البرنامج النضالي والسعي بكل الاشكال الممكنة من أجل المطالبة بإنقاذ المصفاة المغربية وحماية حقوق الاجراء وصيانة مصالح كل الاطراف المعنية، سوف يتواصل إلى تحقيق المطالب”.

ورفع المعتصمون شعارات تندد بالوضع الذي وصلت له شركة تكرير البترول الوحيدة بالمغرب، كما طافوا حول الحديقة الجميلة التي تتكلف شركة سامير بصيانتها وتهيئتها، وأعلنوا عن استمرار مسلسلهم الاحتجاجي.