لماذا وإلى أين ؟

كورونا تُرغم السعودية الغنية على خصخصة التعليم والصحة

قال وزير المالية السعودي يوم الأربعاء إن المملكة ستدرس بيع أصول في قطاعات لم تكن تدرس خصخصتها من قبل، مثل الرعاية الصحية والتعليم, حسبما أوردته الوكالة البريطانية رويترز.

وخلال مناسبة تنظمها بلومبرج، قال الوزير محمد الجدعان إن عمليات الخصخصة ستدر على الأرجح ما يتجاوز الخمسين مليار ريال في الأعوام الأربعة أو الخمسة المقبلة, يضيف نفس المصدر.

تواجه السعودية ركودا هذا العام بسبب تأثير جائحة فيروس كورونا على الاقتصاد وتأثير نزول أسعار النفط على إيرادات الدولة. ويتوقع صندوق النقد لدولي انكماشا نسبته 6.8 بالمئة هذا العام. ولم يحدد الجدعان رقما، لكنه قال إنه يتوقع انكماش الاقتصاد بوتيرة دون ذلك.

وقال إن بيانات يوليو واعدة بالنسبة لآفاق التعافي الاقتصادي للمملكة، لكن التوقعات تظل ضبابية بسبب الجائحة.

رفعت السعودية هذا الشهر ضريبة القيمة المضافة إلى ثلاثة أمثالها لتبلغ 15 بالمئة، إذ تسعى إلى تعزيز خزائن الدولة. وقال الجدعان إنه ليست هناك أي خطة وشيكة لفرض ضريبة على الدخل، وهو ما سيتطلب مزيدا من الإعداد، لكنه قال إنه لا يمكن استبعاد أي شيء.

وأضاف أن من المرجح أن تتوجه السعودية إلى مستثمري أدوات الدين العالميين مجددا هذا العام لكن قرارا لم يصدر حتى الآن بشأن عملة الطرح المزمع.

وقال وزير المالية إن السعودية جمعت منذ بداية العام 12 مليار دولار من إصدار سندات دولية، وإنها زادت “بشكل كبير” إصدار الديون المحلية مقارنة بما كانت عليه الخطط الأصلية.

وكالات

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
المغربي الوطني
المعلق(ة)
22 يوليو 2020 22:44

الصحية والتعليم.
القطاعان لهما الاولوية الاولى لتقدم البلاد لدى اوروبا او الغرب ولكن لهما الاولوية لدى بعض الدول العربية او جلها في الخوصصة والتخلي لجني الاموال وتخلف الشعوب والصناعة وو

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x