لماذا وإلى أين ؟

لشكر: “البام” لم يعوضنا في الكتلة وهذه محدداتنا للتنسيق

تساءل المتتبعين للندوة الصحفية التي عقدتها أحزاب “الإستقلال” و”التقدم والإشتراكية” و”الأصالة والمعاصرة”، اليوم الأربعاء، لتدقيم مذكرة مشتركة في شأن الإصلاحات السياسية والانتخابية، حول ما إن كان هذا الأمر مقدمة لتحالف مستقبلي بين الأحزاب المذكورة لإحياء الكثلة الديمقراطية من خلال تعويض حزب “الاتحاد الاشتراكي” بـ”البام”.

إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب “الوردة”، استبعد ما ذهب إليه الكثيرون بكون حزبهم عَوِض بآخر في الكتلة التي دفعوا من أجلها التضحيات التاريخية، وقال “إن الأحزاب المذكورة اعتبرت أن تنسيقها هو حول المنظومة الانتخابية ولا يؤسس لتحالف مستقبلي بينها”.

وأبرز القيادي الاتحادي في حديث مع “آشكاين”، أن حزبهم له تنسيق تاريخي مع حزب الاستقلال سواء كان الحزبان معا في الحكومة أو معا في المعارضة أو كل منهما في موقع يختلف عن موقع الآخر”، مذكرا بأن حزب الاتحاد انبتق من حزب رحم الاستقلال ورغم ذلك ظل الاحترام المتبادل بين الحزبين وقياداتهما التاريخية”، ملفتا إلى أن الحزبين لهما لجنة تنسيق مشترك، وأن نقاشات كثيرة جرت بينه (لشكر) وبين نزار بركة، أخرها كان قبل أسبوع”.

وحول سبب غياب حزبهم عن مذكرة الثلاثي الحزبي المشار إليه، قال زعيم الوردة ” هم في المعارضة سهل عليهم تقديم مذكرة مشتركة ورغم ذلك اعتراها ما اعتراه من تحفظ حول العثبة وأشياء أخرى”، ملفتا إلى أن “80 في المائة من الأفكار بين مذكرة الاتحاد ومذكرة الأحزاب الثلاثة مشتركة”.

“التنسيق سيكون في المشاورات التي ستطلقا وزارة الداخلية”، يقول متحدث “آشكاين”، ويتابع “اليوم مطلوب منا إبداء وتقديم آرائنا حول إصلاح المنظومة الانتخابية وتطوير العملية الانتخابية وإصلاحها ونزاهتها، لضمان مشاركة أوسع، وكل هذه الأهداف قد نشترك فيها مع حزب في المعارضة أكثر مما قد يكون لي مع حزب في الأغلبية ولذلك”.

واستبعد لشكر أن يكون التموقع في المعارضة أو الأغلبية هومن يجعل الانساجم بينهم وبين حزب من الأحزاب الأخرى، وإنما “هو مدى جدية كل حزب في الرغبة في إصلاح العملية الانتخابية والوصول إلى قطائع نهائية مع كل ما يفسد العملية، سواء باستغلال النفوذ أو المال أو الدين، ومطالبة الإدارة بأن تكون نزيهة ومحايدة في إشرافها على العملية الانتخابية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
kalimate
المعلق(ة)
22 يوليو 2020 22:27

هده الوجوه قد أصبحت تثير الاشمئزاز لمجرد رؤيتها . جل الاحزاب تتعارك بينها للظفر بالجزء الاكبر من الكعكة لاغير…..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x