2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تقرير الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان يتحدث عن قضية المهدوي (وثيقة)

تطرق تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول وضعية حقوق الإنسان في العالم برسم سنة 2017، إلى قضية متابعة الصحافي حميد المهدوي، المحكوم بسنة سجنا نافذة من طرف استئنافية الحسيمة، والمتابع في قضية أخرى أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وأشار تقرير الخارجية الأمريكية إلى أنه في 25 يوليوز من سنة 2017، حكمت المحكمة على المهدوي ب3 أشهر سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم”، موضحا أنه “رغم كون المهدوي صحافي مهني إلا أنه قد تمت متابعته بالقانون الجنائي بدل قانون الصحافة، وذلك بعد ما اتهمته الشرطة بالتحريض على التظاهر، في وقت أنكر فيه (المهدوي) هذه المزاعم، وقال إنه كان في الحسيمة من أجل عمله الصحفي “.
وأضاف التقرير المذكور أن محامي المهدوي نقل لمنظمة “هيومن رايت وتش” أنه خلال تواجد المهدوي بالحسيمة سُؤل من طرف المواطنين، وعبر عن رأيه وقال إنه من حق كل إنسان أن يحتج، في الوقت الذي كان فيه شرطي يسجل هذا الحوار، وعلى أساس الشريط الذي سجله الشرطي تمت متابعته، (المهدوي)”.
كما أشار التقرير نفسه إلى أنه تمت متابعة المهدوي كذلك في قضية أخرى أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وتتعلق بعدم التبليغ عن جريمة تمس أمن الدولة، حيث استنطقته السلطات حول هذا المخطط، زاعمة (السلطات) أن المهدوي تلقى معلومات من شخص كان سيدخل أسلحة للمغرب، لكنه نفى التهم الموجهة إليه، معتبرا أن محتوى المكالة غير معقول حتى يبلغ عنه، و أن المغرب يتوفر على أمن وآليات ووسائل لا يمكن معها إدخال أسلحة للبلد”.