2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
منح طفل موعدا للفحص بعد عام ونصف يُخرِج وزارة الصحة عن صمتها

أوضح بلاغ لوزارة الصحة أن الموعد الطبي الذي أعطاه المستشفى الإقليمي مولاي الحسن بالنواصر لا يقتضي استعجالا، كون الطفل (ع.ك) الذي قدم له الموعد يعاني شللا دماغيا منذ الولادة وأن التشخيص بالرنين المغناطيسي لا يستدعي العجالة.
وأورد بلاغ للوزارة أنه على إثر ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية حول منح طفل موعدا لإجراء فحص بواسطة الرنين المغناطيسي في 02 أكتوبر 2019، فإن الطفل (ع. ك)، البالغ من العمر أربع سنوات، والحامل لبطاقة الراميد، ولج مصلحة التشخيص بالمستشفى الإقليمي مولاي الحسن بالنواصر، يوم 18 أبريل الجاري، حيث فحصه طبيب الأطفال الذي شخص حالته المرضية بشلل نصفي جزئي ناتج عن عسر في الولادة، ليقرر إرساله إلى مستشفى الأم والطفل عبد الرحيم الهاروشي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء لاستكمال الفحوصات والتتبع.”
وأشار البلاغ، الذي حصلت “آشكاين” على نسخة منه، أن إدارة مستشفى الأم والطفل عبد الرحيم الهاروشي أكدت أنه تم توجيه طلب من طرف المستشفى التابع لمندوبية النواصر من أجل تشخيص حالة الطفل (ع.ك) بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي، مضيفة أنه حسب المعلومات السريرية المتضمنة في ورقة التوجيه، فإن الطفل البالغ من العمر أربع سنوات، يعاني شللا دماغيا حركيا منذ الولادة.
وكشفت إدارة المستشفى أنه في هذه الحالة فإن التشخيص بالرنين المغناطيسي لا يقتضي استعجالا، خاصة وأن هذا الفحص يستوجب لدى الأطفال إخضاعهم لتخدير قد لا يتحمله هذا الطفل في حالته المرضية الراهنة، إلى حين بلوغه السن الذي يمكنه من إجراء الفحص في ظروف آمنة.
أما في الحالات التي تتطلب تشخيصا مستعجلا بهذا الجهاز، تضيف إدارة المستشفى، فتتم برمجتها حسب الضرورة الطبية، دون تمييز بين حامل بطاقة الراميد أو غيرها من التغطيات الصحية.
وحسب المصدر ذاته، فيتوفر المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد على جهازين للتصوير بالرنين المغناطيسي لتغطية الطلبات المتزايدة لساكنة جهة الدار البيضاء- سطات وباقي المجال الترابي الصحي التابع له.