2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت شركة “ماني ترانس” Moneytrans لتحويل الأموال والتي تتخذ من بروكسيل مقرا لها، عن ارتفاع بنسبة 200 في المائة في رقم المعاملات لشهر يوليوز، بسبب الأزمة التي يشهدها العالم وكذا عيد الأضحى وقيود السفر.
وأوضح المدير التنفيذي للشركة التي تعد واحدة من بين المؤسسات الكبيرة لإرسال الأموال إلى الخارج، بالقول “نعتقد أن سكاننا من أصل أجنبي يرسلون المزيد من الأموال من بلجيكا في هذه الأوقات الصعبة لمساعدة أسرهم”.
وتعتقد Moneytrans أن القيود المفروضة على السفر خارج أوروبا وأزمة “كوفيد19” ساهمت بشكل كبير في دفع الأشخاص من أصل أجنبي إلى إرسال أموال أكثر من المعتاد إلى أسرهم في الوطن.
وأوردت الشركة أنها سجلت في الـ3 أسابيع الأولى من الحجر الصحي تراجعا على مستوى رقم معاملاتها بنسبة 50 في المائة، بينما سجلت في بداية يوليوز ارتفاعا ملحوظا في عدد المعاملات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك بـ200 في المائة للمغرب وأكثر من 50 في المائة لوجهات أخرى مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
ويمكن تفسير هذه الظاهرة على وجه الخصوص، تبرز “ماني ترانس”، من خلال استحالة عودة الأشخاص من أصل أجنبي إلى بلدهم الأصلي هذا الصيف بسبب قيود السفر، كما يفعلون عادةً، مسترسلة “لدى العائلات المغربية، على سبيل المثال، ميزانية مخصصة لعطلاتهم التي تتكون من تكلفة الوقود ورسوم العبور والقارب والهدايا حيث أنهم لا يستطيعون هذا العام إنفاق هذه الأموال على الفور، لذلك يرسلون المبلغ للعائلة من خلال خدماتنا”.
وتابع المصدر ” أن عيد الأضحى الذي يقام حاليا، هو أيضا مناسبة للجالية المغربية ببلجيكا لإرسال الأموال إلى عائلتهم، وبالتالي فإن الأوقات العصيبة جراء الجائحة وقيود السفر وعيد الأضحى، ساهموا بشكل أو بآخر في ارتفاع رقم معاملاتها في هذا الشهر الذي أشرف على نهايته.