لماذا وإلى أين ؟

الخارجية الأمريكية: السلطات المغربية تخضع الصحافيين للتخويف بضرب حياتهم الشخصية

أكد التقرير السنوي الجديد الذي أصدرته الخارجية الأمريكية، حول وضعية حقوق الإنسان في المغرب “أن السلطات المغربية تخضع الصحافيين للمضايقات والتخويف بما في ذلك محاولة ضرب مصداقيتهم من خلال الشائعات المضرة بحياتهم الشخصية”.

وحسب ما أوردته يومية “أخبار اليوم” في عدد الإثنين 23 أبريل، نقلا عن ذات التقرير فإن، حرية الصحافة في المغرب تعاني بسبب وجود قيود على المحتوى، تؤدي إلى دفع الصحافيين إلى ممارسة مزيد من الرقابة الذاتية، وأن الصحافيين المغاربة باتوا يعتبرون المحاكمات الإنتقامية التي تستهدفهم آلية توظفها السلطات لترهيبهم.

التقرير اعتبر أيضا ،أن الدستور المغربي ينص على حرمة المنازل والأفراد، لكن السلطات قامت في حالات كثيرة باقتحام منازل صحفيين دون ترخيص وراقبت تحركاتهم دون احترام للمسطرة القانونية، بما في  ذلك البريد الإليكتروني، والرسائل القصيرة، واستخدمت أيضا مخبرين لهذا الغرض.

وفي ديباجة التقرير، حسب نفس اليومية، فإن أبرز ما ورد خلال العام الماضي بشأن الوضع الحقوقي في المغرب، هو الأنباء التي تقول إن السلطات الأمنية، قد تكون استخدمت تقنيات يمكن أن تشكل أفعالا تندرج ضمن التعذيب في بعض الحالات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
suissecoy
المعلق(ة)
23 أبريل 2018 10:09

على الصحافة (الحرة) ان تواكب هموم الشعب هناك مقاطعة لبعض المنتجات ولا توجد صحيفة تكتب ذلك هل تنتظر التعليمات من جهة ما ولكم واسع النظر

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x