2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المغرب يستضيف مباحثات جديدة للمصالحة الليبية. وخبير يكشف الأسباب

عقد رئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماش، والحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، صباح اليوم الإثنين 23 أبريل، لقاءات لدعم المصالحة في ليبيا، مع كل من رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، حيث استقبل بنشماس، خالد المشري، بنما إستقبل المالكي، عقيلة صالح.
وقال خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، عقب لقائه ببنشماش، إنه حل بالمغرب من أجل إيجاد حلول “لبعض القضايا العالقة” حول اتفاق الصخيرات، مؤكدا على “الدور الكبير الذي يقوم به المغرب من أجل المساهمة في التوافق بين الليبيين من خلال اتفاق الصخيرات”.
ومن جهة أخرى، رحب رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، بلقاء رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، بالمغرب، أملا أن يكون هناك اتفاق لدعم حل الأزمة الليبية”، وزاد “نحن إخوة ولا عداوة بيننا، بل هناك خلاف (فقط) من أجل مصلحة ليبيا، نحن لا نختلف عن ليبيا بل نختلف على بعض الإجراءات، وسيتم اللقاء”.
وفي هذا الصدد، قال إدريس الكريني، الخبير في العلاقات الدولية، إن “قيام رئيسي مجلسي البرلمان بهذه المبادرة يدخل ضمن الدبلوماسية البرلمانية التي يفترض أن توازي وتواكب الدبلوماسية الرسمية”، مضيفا أن “تحرك البرلمان يخدم مصالح المغرب ويبرز ان الاستقرار بليبيا هو رهان مغربي بكل مكوناته الرسمية وغير الرسمي”.
واعتبر الكريني، في تصريح لـ”آشكاين”، أن هذه “المبادرة ليست الأولى بالنسبة للمغرب، على مستوى التعاطي مع الصراع القائم في ليبيا”، موضحا أن المغرب سبق له أن استضاف، لقاء ضم مختلف الاطراف الليبية وأفرز اتفاق الصخيرات الذي دعمه مجلس الأمن وأقر بمخرجاته”، وزاد أن “تعامل المغرب مع الوضع الليبي لا يقوم على رد الفعل أو حسابات إقليمية، بقدر ما هي قناعة تندرج ضمن السياسية الخارجية المغربية القائمة على رص الصف العربي ودعم البناء المغاربي”.