2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
البوليساريو تسرق ملايين الدولارات من المساعدات الدولية

فضح منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف؛ المعروف إختصارا بـ”منتدى فورساتين”، ما أسماه “تبييض الأموال، وسرقة ملايين الدولارات من المساعدات الدولية باسم ساكنة مخيمات تندوف، بتواطؤ من الجزائر”.
وقال المنتدى؛ في تقرير له، إن “الهبات الدولية الممنوحة من طرف المنظمات الإنسانية لساكنة المخيمات، لا تصل الفئات المستهدفة”، مشيرا إلى أن “المساعدات الغذائية تتوالى، والشحنات تصل المخيمات في كل مرة، ولا أحد يصله شيء، وتخرج مؤسسات البوليساريو؛ وعلى رأسها الهلال الأحمر، بتثمين والثناء على عمليات التوزيع والأجواء المريحة التي مرت به”.
وأوضح “فورساتين”، أن “شبكة التهريب الدولية، هي التي تشرف على المساعدات الغذائية؛ وتتولى أمرها بمجرد وصولها، إلى حين توزيعها توزيعا آخر يختلف عن التوزيع الإنساني، إنه توزيع الغنيمة واقتسام الأرباح”، مضيفا “المهمة تبتدأ منذ انتهاء التغطية الصحفية لوصول المساعدات، وتمر بنقلها الى مخازن مخصصة، ثم تنقل وتباع في أسواق الدول المجاورة، ثم تقسم الأرباح على أفراد العصابة (القيادة) حسب أهمية أفرادها”.
وأكد التقرير؛ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، أن “الجزائر تعرف الشاذة والفاذة بالمخيمات؛ بحكم إشرافها المباشر عليها، من الداخل والخارج، إلا أنها ظلت دائما تتخذ موقفا سلبيا من الموضوع”، مشيرا إلى أن “السلطات الجزائري تقدم المساعدات الغذائية؛ وتعلم تماما وجهتها، وكيف تسرق وتباع”.
وخلص “منتدى فورساتين”، إلى أن “الجزائر تقدم لقيادة البوليساريو هبات رسمية؛ تقدمها للرأي العام الجزائري والدولي، على أنها مساعدات إنسانية موجهة للصحراويين، وتبرر باسمهم عطاياها لعصابتها التي تأتمر بأمرها، من الخزينة الجزائرية”، مشددة على أن كل المساعدات تقدم باسم الصحراويين، وتباع لصالح القيادة اللعينة، عن طريق مؤسسة الهلال الأحمر الصحراوي؛ التي أصبحت مؤسسة لتبييض الأموال المسروقة والراعية لحسابات وأملاك قيادة البوليساريو”، وفق تعبير المصدر.