الإستقلال يستنفر أجهزته بسبب تهديدات بـ”اغتيال” أحد قادته

إثر توجيه شخص يدعي أنه من قبيلة أهل أنكاد تهديدات لعمر احجيرة، رئيس المجلس البلدي لمدينة وجدة، والقيادي في حزب الإستقلال، عبر فيديو تداولته شبكات التواصل الإجتماعي، محملا إياه مسؤولية إغلاق الحدود مع الجزائر، عبَّر المجلس الوطني لحزب الإستقلال، في بيان له، عن “تنديده للتهديدات التي تعرض لها بالقتل والتصفية الجسدية”، مطالبا “بالمتابعة القضائية لمن تورط في هذا الفعل الشنيع”.

كما طالبت اللجنة التنفيدية لحزب علال الفاسي، السلطات المعنية “بالتدخل العاجل واتخاد التدابير اللازمة في مواجهة سلوك التشهير والتهديد والقتل”، بينما دعا الفريقان البرلمانيان لذات الحزب “إلى تدخل عبد الوافي الفتيت، وزير الداخلية، لحماية زميلهم من التهديدات التي تعرض لها”.

من جهة أخرى، اعتبر المكتب التنفيذي لرابطة المحامين الإستقلاليين، أن “التهديد بالإغتيال الذي تعرض له احجيرة، يعد سلوكا خطيرا يهدد الامن العام وسلامة الأشخاص”، داعيا “الجهات القضائية إلى فتح تحقيق مباشر في الموضوع وتقديم الفاعلين والمشاركين إلى القضاء وتطبيق القانون في حقهم”.

وأردف المكتب التنفيذي لرابطة المحامين، في بيان توصلت به جريدة “آشكاين” الإلكترونية، أن تهديد عمر احجيرة “يتقاطع مع ما تقوم به الجماعات الإرهابية من تهديد وترويع”، مشيرا إلى أنه، “إذا كان الأمر يحمل بصمات منافسين انتخابين لم يعلنوا إلى الآن، أو شجبهم لمثل هذه الاعمال”.