2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت إسرائيل والإمارات، اليوم الخميس 13 غشت 2020، في بيان مشترك، توصُّلهما إلى اتفاق وصفتاه بـ”التاريخي”؛ سيؤدي إلى تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والكيان الصهيوني في اتفاق لعب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دور الوساطة فيه.
الإعلان الرسمي عن التطبيع الإماراتي الإسرائيلي جاء بعد عدد من اللقاءات العلنية بين مسؤولين من أبوظبي وتل أبيب، وعقد “اتفاقيات لتعزيز التعاون بين البلدين في عدد من المجالات”.
ونقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للعالم، اليوم الخميس، نبأ تطبيع العلاقات بشكل كامل بين الإمارات وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في تصريح مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، نشره ترامب أن بعثة الدولتين ستلتقيان خلال الأسابيع المقبلة لأجل توقيع اتفاقيات حول الطيران المباشر، وقضايا أمنية وأخرى متعلقة بالاتصالات والطاقة والسياحة والرعاية الصحية، فضلا عن تعاونهما لأجل مواجهة جائحة كورونا، وهو تعاون بدأ منذ أشهر.
وأشار التصريح إلى أن “فتح علاقات بين اثنتين من أكبر الدول ذات المجتمع المتحرك والاقتصاد المتقدم في الشرق الأوسط سيغيّر المنطقة، وسيقوّي الابتكار التكنولوجي وسيصقل علاقات الشعبين”، حسب التصريح الذي وقعه ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ودونالد ترامب.
وتعدّ الإمارات أوّل بلد خليجي يعلن عن تطبيع كامل مع إسرائيل، وثالث بلد عربي بعد مصر والأردن. وقال مسؤولون بارزون بالبيت الأبيض لرويترز إنه بموجب الاتفاق، وافقت إسرائيل على تعليق بسط سيادتها على مناطق من الضفة الغربية كانت تدرس ضمها.
وقالت السفارة الإماراتية في واشنطن إن إعلان اليوم لتطبيع كامل للعلاقات بين البلدين هو “انتصار للديبلوماسية وللمنطقة، وسيتيح خفض درجة التوتر ويخلق طاقة جديدة لتغيير إيجابي”، مضيفة أن الإمارات ستظل داعما قويا للشعب الفلسطيني، ولكرامته وحقوقه ودولته السيادية.
بدوره أعلن محمد بن زايد في تغريدة على تويتر أنه تم في اتصال مع ترامب ونتنياهو “الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. كما اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا الى علاقات ثنائية”.
الامارات لا تتحرك الا وفق محيطها العربي ولمصلحة شعبها والشعوب العربية الشقيقة وقرار اقامة علاقات مع اسرائيل هو قرار سيادي ولكن يحسب لها لأنها تتحرك في العلن وليس في الخفاء.
وتحركها هذا قطع الطريق على كثير من المزايدات التى يتبناها الذباب الالكتروني والاعلام الممول من دولة سبقت الخليج إلى التطبيع بربع قرن كامل.
ومن أمثال هذا الاعلام الفاسد قناة الخنزيرة القطرية التي لن يهدأ لها بال حتى تزرع وتنشر الفتنة بين الدول العربية وشعوبها كما تنتشر النار في الحطب إلى الله المشتكى والله المستعان.
زغردي يا انشراح
السلآم عليكم بدأ الحملة الانتخابية لنتنياهو و ترمب من الإمارات العربية بانتظار السعودية مصر …….