لماذا وإلى أين ؟

أفتاتي يكشف لـ”آشكاين” علاقة بنكيران بـ”حملة المقاطعة”

وصف عبد العزيز افتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، تحميل حزبه، وعبد الإله بنكيران، أمينه العام السابق، مسؤولية الدعوة لمقاطعة بعض المنتوجات الاستهلاكية التي تنتجها شركات في ملكية بعض الساسة الأخرين، بـ”الخزعبلات”، لأنه ليست هناك علاقة بين المقاطعة و”البيجدي”، مضيفا أن “بنكيران معروف بأن له ما يكفي من الشجاعة ليعبر عن آرائه ومواقفه، ولم يقم بمثل هذا البؤس حتى عندما كان مسؤولا ونفس الشيء بالنسبة للبيجدي، الذي يعبر عن مبادراته وأعماله ومواقفه، بكل وضوح وشفافية” على حد تعبيره.

وأرجع البرلماني السابق، في تصريح لجريدة “آشكاين” الإلكترونية، سبب تحميل مسؤولية الدعوة للمقاطعة “للبيجيدي”، إلى أن “هناك جهة يبدو أنها كانت ترتب لشيء ما، ولما لم تصل إلى مرادها، عادت لتحميل المسؤولية لبنكيران والبيجيدي، بمناسبة النقاش الذي خلقه جزء من المواطنين بشبكات التواصل الاجتماعي، فيما يتعلق بتواطؤ الشركات ضد القدرة الشرائية”.

بوسعيد و”المداويخ”

وعلق أفتاتي، على وصف وزير المالية محمد بوسعيد، دعاة مقاطعة بعض المنتوجات الاستهلاكية، بـ”المداويخ”، وهي العبارة التي استعملها بنكيران لوصف أعضاء ومتعاطفين مع حزبه، قائلا (أفتاتي): “الفرق بين استخدام بنكيران وبوسعيد لهذا المصطلح، هو أن بنكيران قالها في لقاء داخلي لحزبه بينما بوسعيد وجهها للرأي العام الذي يعبر عنه في شبكات التواصل الإجتماعي”، مضيفا هذا “المصطلح غير معقول استخدامه”.

وأردف المتحدث في ذات التصريح، أن استخدام وزير المالية لهذا الوصف “لن يمر بسلام”، موضحا أن “المواطنين لن يقبلوا هذا التوصيف إذا قبله أعضاء العدالة والتنمية، وفي الغالب سيكون له ما بعده”، مضيفا أن من “يعتبر نفسه مسؤولا عموميا يجب أن يساهم في النقاش، ويقول للناس أن المشكل موجود في تجميد مجلس المنافسة، ويحدد الجهة المسؤولة عن هذا التجميد، والمستفيدة من تواطئ الشركات الكبرى”.

واتهم أفتاتي ما سماها بـ”الدولة العميقة” بتجميد دور مجلس المنافسة منذ ما يقارب السنتين، وبتشجيع الشركات الكبرى على التواطؤ ضد المواطنين والمستهلكين، لأن مجلس المنافسة هو الذي يمكنه أن يتصدى للممارسة المنافية للمنافسة المشروعة والتي من بينها التواطؤ”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x