المقرئ أبو زيد والتطبيع الإماراتي الإسرائيلي

الأجدر بك أن تتحدث عن الفاسدين في حزب صكوك الغفران. مللنا ترهاتكم عن الاخلاق و أنتم أبعد الناس عنها. هذا ليس موجها لشخصك لأنك إنسان طيب، لكن تدبير ما يسمى بحزب العدالة و التنمية للشأن العام شبيه بالدجالين في الأسواق: إما ضرر فادح في البدن و إما جني مال السحت . لماذا لا تتحدث عن الملايير التي وزعت على صحافة الرصيف مؤخرا و غنائم هيأة الكهرباء ؟ صلاح الدين لم يوفقه الله عز وجل لفتح فلسطين لو كان إنسانا منافقا أو غبيا . بداو بعدا بالبلاد عاد شوفو الإمارات. هذا مجرد نوع من الإلهاء. أنتم تطبقون بالحرف مقال تشومسكي عن اللعب بأفكار الناس و نشر الرداءة الفكرية و تعطيل الحس النقدي للآخرين بفرض الوصاية عليهم

هل من الممكن لهدا الرجل ان ينصح اصدقاءه في حزب العدالة ان يبتعدوا عن السياسة والانتخابات والحكومة لانهم فعلوا اشياء اكبر من غيرهم