زوجة بوعشرين تكذب رواية محامي زوجها حول حلول الفرقة الوطنية ببيتها

قدمت زوجة توفيق بوعشرين، مدير نشر يومية “أخبار اليوم” و ”اليوم 24″، المتابع في حالة اعتقال بجنح وجنايات تتراوح بين “الاغتصاب والاستغلال الجنسي والاتجار بالبشر”، (قدمت) رواية مختلفة عن الرواية التي صرح بها عبد اللطيف بوعشرين، عضو هيئة دفاع زوجها أمام هيئة الحكم التي تنظر في ملف بوعشرين، حول حلول عناصر الفرقة الوطنية ببيتها”.

وبحسب ما صرحت به أسماء الموساوي، زوجة بوعشرين، فإن عناصر الفرقة الوطنية فعلا حلوا بمنزلها مساء الثلاثاء 24 أبريل الجاري، وطرقوا الباب بشكل عادي وفتحته لهم دون تردد”، وهي الرواية التي تُكذب ما صرح به محامي زوجها، عبد اللطيف بوعشرين، في الجلسة التي انعقدت يوم الأربعاء 25 أبريل الجاري، من كونها “لم ترد فتح الباب عند طرقه من طرف عناصر الفرقة المذكورة، لأنها لم تتأكد من هوية طارقيه، وهو ما دفع أحد عناصر الفرقة الوطنية إلى تهديدها بكسره”، حسب تعبيره.

وأضافت الموساوي، في تصريح لموقع زوجها، “اليوم 24″، أنها “فتحت لهم الباب، فقدموا أنفسهم، وأخبروها أن لديها استدعاء، فقالت لهم إن الوقت متأخر لتطرقوا بابي، فكان ردهم بأن هذا في حالة التفتيش وليس في حالة تسليم الاستدعاءات، وطلبوا منها الحضور إلى مقر ولاية الدار البيضاء في اليوم الموالي”.

وأكدت ذات المتحدث أن عناصر الفرقة الوطنية انصرفوا بكل لباقة واحترام عندما سلموها الاستدعاء المذكور”.