2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بالفيديو..مشهد بفيلم أجنبي يُظهر قضيبا في قلب المكتبة الوطنية

في واقعة مثيرة وغير مسبوقة، سمحت إدارة المكتبة الوطنية بالرباط، بتصوير فيلم يتضمن مشهدا صادما داخل أروقتها، يتمثل في “إخراج بطل الفيلم لقضيب من أجل التبول”.
ووفقا لما اطلعت عليه “آشكاين” من خلال الفيلم الألماني الذي صورت بعض مشاهده في المغرب، فإنه تم تقديم بناية المكتبة الوطنية على أنها مستشفى أو مصحة، ليلجها البطل من أجل إجراء اختبار البول.
غير أن المشهد الصادم، بحسب ما ظهر في الفيديو الذي حصلت “آشكاين” على نسخة منه، فيتمثل في “إخراج الممثل لقضيب اصطناعي داخل مرحاض المكتبة الوطنية (المصحة) من أجل التبول لأخذ عينة من هذا السائل لإجراء اختبار المخدرات”، ورغم أن المشهد يتضمن محتوى “إباحي” إلا أنه لم يتم إخفاء القضيب الإصطناعي أو التغاضي عن إظهاره مادام المشهد مفهوما لمتابع الفيلم.
مصدر نقابي فضل عدم الكشف عن إسمه، قال لـ”آشكاين”، “إن هذا الفيلم خلف موجة سخط عارمة وسط موظفي وأطر المكتبة الوطنية بعد أن شاهدوا هذا المشهد المثير”.
وأضاف المصدر، “كل العاملين في هذا الصرح الثقافي ليسوا ضد تصوير الفيلم، لكن السؤال المطروح هو لماذا تم تقديم المكتبة الوطنية على أنها مستشفى ولجها الممثل من أجل التبول؟”، مضيفا، “أليس حريا بالمسؤولين الذين سمحوا بتصوير الفيلم أن يختاروا مكانا آخر من أجل هذا المشهد الذي لا يعني سوى التبول على الثقافة المغربية عبر مكتبتها الوطنية”.
نفس المتحدث أورد في ذات التصريح، “الغريب في الأمر أن المكتبة الوطنية لم تتم الإستعانة بها طوال الفيلم سوى لتصوير مشهد التبول بقضيب اصطناعي، مما يوحي بأن هناك نية مبيتة وتعمدا للدوس على هذه المعلمة الثقافية الكبيرة، حيث كان بالإمكان اتخاذ مكان ومبنى آخر لنفس الغرض”.
وأشار مصدر “آشكاين”، إلى أن “العاملين في المكتبة لم يكونوا على علم بتصوير هذا الفيلم بين أروقتها، بحكم أن ذلك تم خلال شهر غشت وهي نفس الفترة التي يكون فيها الموظفون في عطلة الصيف”، ثم مضى متسائلا، “ألم يطّلع المسؤولون المغاربة الذين سمحوا بتصوير هذا المشهد على مضامين هذا الأخير؟ وهنا أعني على وجه الخصوص المركز السينمائي وإدارة المكتبة”.