2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

رأى المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية ديفيد نابارو، أن استراتيجية السويد في فرض قيود ناعمة لمكافحة وباء فيروس كورونا على المدى الطويل بمثابة نموذج يجب أن تحتذي به الدول الأخرى.
وقال المبعوث الخاص للمنظمة الدولية خلال مقابلة مع إذاعة “ماجيك” إن سلطات هذا البلد تعتمد على ضمير السكان، وليس على فرض إجراءات تقييدية شديدة، لافتا إلى ضرورة أن تتبع الدول الأخرى استراتيجية مماثلة في المستقبل.
يذكر أن السلطات السويدية لم تفرض إجراءات حجر صحي صارمة، وعوضا عن ذلك حثت مواطنيها على الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي، والعمل عن بعد إذا أمكن، وظلت المدارس ورياض الأطفال والمطاعم مفتوحة، لكن تم إلغاء جميع المناسبات العامة.
وعانى الاقتصاد السويدي، مثل البلدان الأخرى، من العواقب السلبية للجائحة، حيث بلغ معدل البطالة في صيف 2020 ما يقرب من 9 ٪.
ومن المتوقع، علاة على ذلك، أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي في السويد بنسبة 7 ٪.
وتجاوز عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي المسجلة في السويد 87 ألفا، فيما توفي أكثر من 5.8.
وكالات
للايضاح فقط المجتمع السويدي لا يجب مقارنته حتى بدول أوربية كفرنسا مثلا
فما بالك بمن لا زال لم يتجاوز عتبة البحث
عن رغيف خبز
لا يجب الاقتداء بهم اذا قارنا المعطيات ككل. أي عدد الاصابات و الوفايات مقارنة بمجموع السكان و المساحة يبقى جد مرتفع مقارنة بالوضع في المغرب. هذا يطرح عدة تساؤلات حول منظمة الصحة و مدى كفاءتها و مصداقيتها.
يجب أن نقارن ما يمكن مقارنته. فمثلا : يستحيل مقارنة حكومة السويد مع حكومتنا الموقرة . لا داعي للمزيد من المقارنات !
كم كانت تستهوينا هذه الدول الاسكندنافية. ومن منا و في جيلنا من لم يحلم بالهجرة لتلك الدول. وها هي السنوات تمر هناك ينعم شعوبها حرية حقيقية وتعليما هادفا يخاطب العقل ويفسح مساحات شاسعة للإبداع والخيال تعليم يقدر الإنسان وينطلق من حاجيات الإنسان يمرر الواجبات والحقوق وكأنها مذهب من مذاهب الكون وسنة من سنن الحياة. الآخر هو الجنة. أما نحن نمو فكرنا بنيته: الآخر هو جهنم(سارتر ) لأن تعلمنا وتعليمنا فاقدة للمصداقية ممأسس على الخنوع والامتثال وحشو العقول. يمتح من المقاربات الجزرية في التسيير والتدبير وإيصال المعرفة الجافة والجوفاء قيميا . من هنا تجد مواطن ذاك البلد يمتثل للضمير ونحن هنا تشبعنا بالمقاربات الأمنية الجزرية. حيث كانت حاضرة في حجرنا الصحي و في تطبيق تدابيرنا الصحية. فالجداريات رغم خوائها تبقى ذات مغزى (من جد وجد ومن زرع حصد )
فرق كبير جدا جدا بيننا وبين شعب السويد. السويديون يحاربون كرونا اما نحن فحربنا مع الجهل والامية والفقر اضف الي كل هذا التحدي الذي اصبح هو الطاغي تحدي القوانين والموسسات التحدي من اجل التحدي فقط اما مشكلتنا مع كوروما فذلك امر اخر.