لماذا وإلى أين ؟

صدق أو لا تصدق.. السيسي مرشح لنيل جائزة نوبل للسلام

رشح رئيس برلمانات شمال إفريقيا، الرئيس المصري، ورئيس جنوب السودان، ورئيس مجلس السيادة السوداني لجائزة نوبل للسلام، بعد توقيعهم اتفاق سلام بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة.

ورحب النائب مصطفى الجندي، الذي يرأس تجمع برلمانات شمال إفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي باتفاق السلام الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى في جوبا عاصمة جنوب السودان، بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، واصفا الاتفاق بالتاريخي ويمثل مرحلة جديدة وخطوة مهمة نحو تحقيق الأمن والسلام وإنهاء 17 عاما من الحرب الأهلية في السودان.

وأضاف في بيان أصدره، الثلاثاء، أن “برلمانات شمال إفريقيا ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس جنوب السودان سيلفا كير ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان لجائزة نوبل للسلام على جهودهم الكبيرة لإحلال السلام داخل السودان.

وأكد أن “برلمانات شمال إفريقيا والبرلمان الإفريقى بجميع دوله يرحبون دائما بالحلول السلمية لجميع المشكلات والأزمات داخل دول القارة السمراء”، مشيدا بـ”انتصار جميع أطراف الاتفاق لإنهاء النزاع المسلح وتحقيق السلام”.

وأعرب رئيس تجمع برلمانات شمال إفريقيا عن ثقته في قدرة أطراف العملية السياسية في السودان على إنجاح هذا الاتفاق وتحويله إلى واقع ملموس واعتباره صفحة جديدة في تاريخ السودان يتم فيها إعلاء المصلحة الوطنية العليا وإعطاء الأولوية لجهود التنمية الاقتصادية وتحقيق الأمن والاستقرار.

المصري اليوم

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
كريم
المعلق(ة)
3 سبتمبر 2020 10:33

انه السلام الدي يقدمه الغرب قدم لنا نمودج سلام أثناء الإستعمار فجرف الثروات و قتل الشرفاء و………………. انه السلام الجديد ولكن هده المرة على ايدي الوكلاء

ابو زيد
المعلق(ة)
2 سبتمبر 2020 20:58

ههه!
لما لا!
و مبادرة السلام الجديدة….سلام يكتب بدماء الفلسطينيين..!

البركاني
المعلق(ة)
2 سبتمبر 2020 17:51

العثماني مرشح كذلك في الطي لجائزة نوبل

شهم
المعلق(ة)
2 سبتمبر 2020 17:20

قال المفكر الكبير فرج فودة الذي إغتيل في تسعينيات القرن الماضي:”فى غياب المعارضة المدنية، سوف يؤدى الحكم العسكري إلى السلطة الدينية. ولن ينتزع السلطة الدينية من مواقعها إلا الإنقلاب العسكري، الذى يُسلم الأمور بدوره، بعد زمن يطول أو يقصر، إلى سلة دينية جديدة. وهكذا. وأحياناً يختصر البعض الطريق فيضعون العمامة فوق الزي العسكري.”

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x