2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

رشح رئيس برلمانات شمال إفريقيا، الرئيس المصري، ورئيس جنوب السودان، ورئيس مجلس السيادة السوداني لجائزة نوبل للسلام، بعد توقيعهم اتفاق سلام بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة.
ورحب النائب مصطفى الجندي، الذي يرأس تجمع برلمانات شمال إفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي باتفاق السلام الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى في جوبا عاصمة جنوب السودان، بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، واصفا الاتفاق بالتاريخي ويمثل مرحلة جديدة وخطوة مهمة نحو تحقيق الأمن والسلام وإنهاء 17 عاما من الحرب الأهلية في السودان.
وأضاف في بيان أصدره، الثلاثاء، أن “برلمانات شمال إفريقيا ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس جنوب السودان سيلفا كير ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان لجائزة نوبل للسلام على جهودهم الكبيرة لإحلال السلام داخل السودان.
وأكد أن “برلمانات شمال إفريقيا والبرلمان الإفريقى بجميع دوله يرحبون دائما بالحلول السلمية لجميع المشكلات والأزمات داخل دول القارة السمراء”، مشيدا بـ”انتصار جميع أطراف الاتفاق لإنهاء النزاع المسلح وتحقيق السلام”.
وأعرب رئيس تجمع برلمانات شمال إفريقيا عن ثقته في قدرة أطراف العملية السياسية في السودان على إنجاح هذا الاتفاق وتحويله إلى واقع ملموس واعتباره صفحة جديدة في تاريخ السودان يتم فيها إعلاء المصلحة الوطنية العليا وإعطاء الأولوية لجهود التنمية الاقتصادية وتحقيق الأمن والاستقرار.
المصري اليوم
انه السلام الدي يقدمه الغرب قدم لنا نمودج سلام أثناء الإستعمار فجرف الثروات و قتل الشرفاء و………………. انه السلام الجديد ولكن هده المرة على ايدي الوكلاء
ههه!
لما لا!
و مبادرة السلام الجديدة….سلام يكتب بدماء الفلسطينيين..!
العثماني مرشح كذلك في الطي لجائزة نوبل
قال المفكر الكبير فرج فودة الذي إغتيل في تسعينيات القرن الماضي:”فى غياب المعارضة المدنية، سوف يؤدى الحكم العسكري إلى السلطة الدينية. ولن ينتزع السلطة الدينية من مواقعها إلا الإنقلاب العسكري، الذى يُسلم الأمور بدوره، بعد زمن يطول أو يقصر، إلى سلة دينية جديدة. وهكذا. وأحياناً يختصر البعض الطريق فيضعون العمامة فوق الزي العسكري.”