إطلاق حملة دعائية للحليب في أوج “المُقاطعة”

تزامنا مع حملة مقاطعة بعض المنتوجات الإستهلاكية، والتي من بينها مشروب الحليب، أعلنت الفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب، عن إطلاق حملة دعائية، تحت شعار “الحليب ومشتقاته، صحة ومنافع”.

وقالت الفيدرالية المهنية، اليوم الخميس 26 أبريل الجاري، أثناء ندوة صحفية عقدت على هامش الدورة الـ13 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، “إن هذه الحملة تمت بدعم من وزارة الفلاحة، تفعيلا للعقد (البرنامج لتنمية الصناعات الفلاحية)، الموقع في أبريل 2017 بين الحكومة ومهنيي المسالك التسعة لقطاع الحليب، وكذا الاتفاقية الموقعة بين الفيدرالية ووزارة الفلاحة في 24 أكتوبر 2017 حول إطلاق المخطط الثلاثي للتحسيس وإنعاش استهلاك المنتجات الحليبية”، مشيرة إلى “أن هذه الحملة تستفيد من الدعم والانخراط التام لوزارة الصحة، التي يتضمن برنامجها للصحة العمومية في مجال التغذية ضرورة بلوغ متوسط الاستهلاك الوطني من الحليب ومشتقاته النسبة المحددة من طرف منظمة الصحة العالمية كحد أدنى، وهي ما يعادل 90 لترا من الحليب للفرد في السنة”.

ومن جهته، أكد كاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات، حمو أوحلي، على أهمية قطاع الحليب بالنسبة للاقتصاد القروي، معتبرا أن “هذا القطاع يحظى باهتمام خاص من طرف الدولة، من خلال مخطط المغرب الأخضر”، مردفا أن “وزارة الفلاحة تساند هذا القطاع الحيوي الذي يشغل قرابة 474 ألف شخص، كما أنها تساند كل الفاعلين الذي يتدخلون في القطاع لضمان تزويد المستهلك المغربي بمنتوج ذي جودة عالية، يتلاءم مع المعايير الدولية”.

ويشار إلى “أن الحملة التواصلية والدعائية التي تم إطلاقها، ستعمل على إنتاج وبث وصلات تلفزيونية وإعلانات إذاعية، وإنتاج وتوزيع نشرات إعلامية للعموم وصياغة دلائل وكتيبات تحسيسية، وتنظيم ندوات ومحاضرات وقوافل تحسيسية وإحداث منصة رقمية، كما ستطوف “قافلة وطنية للتوعية بأهمية استهلاك الحليب ومشتقاته” 23 مدينة عبر التراب الوطني، في شكل معرض متنقل، يهدف إلى تقديم المعلومات للعموم وتحسيس المواطنين بأهمية استهلاك الحليب ومشتقاته وفوائده بالنسبة للصحة”. وفق ما أفادت به الفيدرالية المهنية المغربية للحليب.

وجدير بالذكر، أن عادل بنكيران، مدير مشتريات إنتاج الحليب لشركات سنطرال دنون، كان قد قال في تصريح لوسائل الإعلام إن “مقاطعة مواطنين لمنتوجات الشركة المذكورة خيانة للوطن”.