دعوات لمقاضاة بنعبد الله قبيل المؤتمر

اتهم عدد من أعضاء حزب “التقدم والإشتراكية”، قيادة ذات التنظيم، بالإصرار على عقد  المؤتمر الوطني العاشر، بـ”أساليب لا تمت بصلة للأعراف والتقاليد الراسخة في الحزب، وبعيدة كل البعد عن أخلاقيات العمل السياسي النبيل”.

كما اتهم “الرفاق الغاضبون”، ضمن بلاغ توصلت به” آشكاين”، قيادة الحزب بـ”الإقصاء الممنهج والاستبعاد المدروس من الانتداب أو الحضور حتى في الجموع العامة والمؤتمرات الإقليمية والذي طال جميع الرفيقات والرفاق الذين يبدون قدرا من الاستقلالية في الموقف إزاء القيادة أو الذين يعبرون عن وجهات نظر بنفس نقدي تجاه التوجهات السياسية والتنظيمية التي سار عليها الحزب خلال العقد الأخير..”

وشدد أصحاب البيان، على ضرورة “توحيد جهود جميع التعبيرات ميدانيا للدفاع عن استقلالية الحزب واستعادة هويته ودمقرطة أساليب تسيير شؤونه الداخلية، والعمل بكل الأشكال القانونية والنضالية للحيلولة دون انعقاد المؤتمر الوطني العاشر إلى حين توفير كل الشروط الكفيلة بجعله مؤتمرا لكل المناضلين دون تمييز أو إقصاء”.

ودعا المصدر، “كل الرفيقات والرفاق ضحايا الإقصاء والاستبعاد بمختلف الفروع للمبادرة الفورية إلى رفع دعاوى الطعن أمام القضاء، كما دعاهم (البلاغ) للحضور بكثافة بمناسبة انعقاد جلسة البت في الدعوى الاستعجالية المرفوعة لدى المحكمة الابتدائية بالرباط والمقرر لها يوم الأربعاء 2 ماي 2018، حتى يتسنى لهم الحضور في اللقاء الوطني الموسع في نفس اليوم للمناقشة والمصادقة على الخطوات النضالية المستقبلية”.