لماذا وإلى أين ؟

بنكيران يساند مقاطعة محروقات أخنوش

أعلن رئيس الحكومة المعفي، والأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية”، عبد الإله بنكيران، عن تأييده لمقاطعة منتجات محطة المحروقات “إفريقيا” التابعة لمجموعة “أكوا” لمالكها عزيز أخنوش، رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”.

وقال بنكيران في تصريح خص به “أخبار اليوم”، في عددها ليوم الجمعة 27 أبريل الجاري، “إنه يمكن فهم دواعي مقاطعة علامة تجارية بسبب التغيرات المستمرة والزيادة التي تعرفها أسعار المحروقات في البلاد”، وهو ما يؤكد دعمه لمقاطعة منتوج محطات شركة إفريقيا، لكونها العلامة التجارية لشركة المحروقات الوحيدة المعنية بحملة المقاطعة.

فهل يعتبر موقف بنكيران هذا، رأياََ لمسؤول سياسي، يندرج ضمن حريته في التعبير، أم موقفا يضفي نوعا من الاستغلال السياسي على الحملة، خاصة وأن بعض المحسوبين عن حزب “التجمع الوطني للأحرار”، شككوا في دوافعه، واتهموا كتائب العدالة والتنمية بـ”الوقوف وراءها”، إضافة إلى كون تصريحات بنكيران للصحافة كانت نادرة، منذ كلمته في افتتاح مؤتمر شبيبة حزبه، والتي خصص أكثر من ثلثي وقتها لمهاجمة عزيز أخنوش، واتهامه بكونه “يشكل خطرا على الدولة، لأنه يجمع بين المال والسلطة”، على حد تعبير بنكيران.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x