2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عمر بلافريج، إنه قد طرد من “الحزب الاشتراكي الموحد بقرار من أمينته العامة، نبيلة منيب”.
وأضاف بلافريج في جواب عن سؤال لـ”آشكاين”، حول أسباب تواريه عن المشهد السياسي مؤخرا، (أضاف) أن “المشكل ابتدأ من شهر مارس المنصرم، وهو التاريخ الذي اعتبر فيه نفسه مطرود من داخل الحزب الاشتراكي الموحد، بعدما أمرت منيب بمنعه من تأطير لقاء داخلي للقطاع النسائي”.
واعتبر البرلماني المثير للجدل، أنه حاول من جانبه وبإمكانياته البسيطة المساهمة في بناء مشروع مجتمعي مع رفقاه في الحزب المذكور، لكن الأمور خرجت عن حدها عندما اختارت الأمينة العامة ممارسة الانتحار الجماعي”.
عن إمكانية ترشحه للانتخابات المقبلة بلون حزبي مغاير، قال بلافريج، فيما يخصه لم يحسم بعد قراره في الترشح من عدمه، أما حول ما إن كان الحزب الاشتراكي سيزكي بلافريج للاستحقاقات الانتخابية فهذا سؤال يوجه للحزب وقيادته”، مشددا على أنه لن ينسحب من الحياة السياسية لأنه مارس بها مند سنوات وبأشكال مختلفة”.
وكان عدد ممن يوصفون بـ”حكماء الاشتراكي الموحد”، عملوا على التحرك بسرعة لاحتواء تداعيات الصراع بين منيب وبلافريج، والذي خرج للعلن ووصل إلى مستوى اتهام منيب لبلافريج بكونه يسعى للالتحاق بجهات مخزنية، في الوقت الذي وجه (بلافريج) سؤال لرئيس الحكومة حول “دعم الفكر العقلاني، ومواجهة الخرافة التي تعاطى بها العديدون مع فيروس كورونا”، مباشرة بعد تصريحات لمنيب اعتبرت فيه كورونا “مؤامرة غربية”.
مصدر من داخل الحزب كان قد أرجع اندلاع ما وصفه بـ”الحرب الباردة”، بين منيب وبلافريج “إلى ما بعد المؤتمر الرابع للحزب، الذي حمل منيب إلى ولاية ثانية وبصلاحيات أكبر ونفوذ أوسع”، مشيرا إلى أنه “بعد شهور قليلة من المؤتمر دفع الاختلاف بين الطرفين إلى تقديم بلافريج لاستقالته من المكتب السياسي للحزب، احتجاجا على كون الأخير أصبح آلية لاجترار الكلام وفقط ولا يتم إشراك أعضائه في القرارات الحاسمة التي أصبحت تنفرد بها منيب”، حسب المصدر.
“التصريحات والتصريحات المضادة حول وباء كورونا ما هي إلى النقطة التي أفاضت الكأس”، يقول المصدر الذي تحدث لـ”آشكاين”، في تسريح سابق “أساس الخلاف يعود لرفض بلافريج كيفية تعاطي منيب مع بعض القضايا، كطريقة تسييرها للحزب وموقفها من اندماج أحزاب الأغلبية، وهو ما لم يعجبها، إضافة إلى تقربه من سندها الرئيسي في الحزب، محمد بنسعيد آيت إيدر، والذي لا يُخفي إعجابه ببلافريج وبما يقوم به من عمل تواصلي، مما جعل منيب تستشعر خطر سحب بساط أكبر قوة داعمة لها من تحت أرجلها”.
اليسار يدافع تاريخيا عن أفكار و مبادئ جميلة كمساندة المستضعفين الذين هم الأغلبية، لكن ما نزع الثقة منهم ربما ليس في المغرب فقط هو تفاهمهم الخفي مع القوى المتحكمة في العالم و بالنسبة للمغرب مع الإستعمار الفرنسي بالنسبة خاصة للإتحاد الإشتراكي و كذلك انسلاخهم من الهوية و المعتقد المغربي و محاولة هدمه و هذا ما لا يسمح به المغاربة.
إذا كانت فعلا قد طردتك، فالطرد جاء متؤخرا، لأنك منذ مدة طويلة شرعت في تصريف مواقف معادية للأمينة العامة للحزب والحفر تحت رجليها بشكل مفضوح وغير مقبول في الأعراف التنظيمية.
على غرار باقي الأحزاب اليسارية خاصة دخلت منيب في صراعها مع بلافريج في مرحلة تدمير الحزب و بالتالي اضعاف موقع الفدرالية خاصة و اليسار عامة. مع الأسف يأتي هذا و نحن في مرحلة مقبلة على الاستحقاقات !!!! السؤال المطروح : أين هي حنكة القيادات ؟؟؟؟؟؟
انت كذاب.
ولماذا قاطعت الاجتماعات قبل ذلك.
للثذكير بلافريج يقول ان المغرب فقير.
فهل المغرب فقير فعلا.
جميع الاحزاب اصابها التحكم اليسار اليمين الوسط لم يبقى الا أحزاب الأسفل والاعلى اذا كانت موجودة اصلا
سبحان الله تبقى الاحزاب أحزاب تتشابه في المخبر ولو اختلفت في المبادئ عفوا الشعارات و دائمآ دوامة الكرسي و الزعامة.
بلافريج اكثر مصداقية من منيب
اذا كانت قيادة مجموعة من الأحزاب السياسية تتضارب مصالحها وتساهم في تشتيت أحزابها فكيف بنا نحن المواطنين سنثق في برامجها مع العلم ان هذه البرامج أراها شخصيا بعيدة عن ثقافتنا وتاريخنا واصالتنا العربية والإسلامية
حتى اليسار لم يسلم من خطيئة التملك . ماذا بقي إذن ؟؟