لماذا وإلى أين ؟

رونار وحجي يشعلان غضب المُقاطعين بسبب “أفريقيا”.. ومدير الأخيرة يوضح

تزامنا مع حملة مقاطعة بعض المنتجات الإستهلاكية، تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، صورا للناخب الوطني هيرفي رونار رفقة  مساعده اللاعب الدولي السابق مصطفى حجي، وهما يرتديان “تيشورت” خاص بشركة “أفريقيا” لتوزيع المحروقات.

وأثارت الصورة غضب عدد كبير من النشطاء المنخرطين في حملة المقاطعة، حيث اعتبروا أنها “خطوة استفزازية في حقهم، تزامنا مع مقاطعتهم لمنتجات شركة أفريقيا لمالكها عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات”.

واتهم النشطاء الغاضبون، رونار وحجي بـ”شن حملة معادية لمطالب شريحة واسعة من المغاربة الذين روجوا بشكل كبير لمقاطعة بعض المنتجات الإستهلاكية”، مستغربين من “سبب ظهور رونار وحجي في هذا الوقت بالذات داخل محطات وقود أفريقيا وبلباس يحمل علامتها التجارية”.

كما ذهب آراء “نشطاء المقاطعة” إلى اعتبار “أن الأمر يتعلق بحملة دعاية وإشهار من طرف القائمين على الشركة من أجل محاولة تعويض الخسائر التي تكبدتها جراء هذه الحملة بعد أسبوع من انطلاقها”.

وفي رده على هذه الإنتقادات، قال سعيد البغدادي، المدير العام لشركة “أفريقيا”، في تصريح لـ”آشكاين”، “إن ما تم الترويج له ليس صحيحا بالمرة، لأن الأمر يتعلق بعقد تم توقيعه قبل انطلاق حملة المقاطعة”.

وأوضح البغدادي في ذات التصريح، “أن شركة افريقيا دخلت قبل شهور في مفاوضات مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل توقيع عقد رعاية، تكون بموجبه الشركة راعيا رسميا للأندية والفرق الوطنية، وهو الأمر الذي تم فعلا قبل ثلاثة أسابيع”.

وأردف المتحدث، “أنه تم قبل أسبوعين توقيع عقد رعاية آخر مع هيرفي رونار ومصطفى حجي، على غرار ما تم مع الجامعة، وذلك من أجل الترويج لمنتجات الشركة، وهو أمر عادي جدا وتعودت الشركة على فعله”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x