2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حركة دؤوبة تلك التي تشهدها ردهات الأحزاب السياسية الداخلية، واتصالات مكثفة تجريها هذه الأحزاب مع بعضها البعض من أجل حشد التحالفات والاتفاق حول المقترحات التي يمكن تقديمها في أفق الإعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وفي هذا السياق، اجتمع زعماء ثمانية أحزاب سياسية ممثلة في البرلمان في بيت رئيس الحكومة سعد الدين العثماني من أجل تدارس المقترحات وتقريب وجهات النظر فيما بينها للإعداد للانتخابات الجماعية والتشريعة المزمع تنظيمها السنة المقبلة.
ولم يتم لحد الآن الكشف، رسميا، عن أي معطيات حول ما خلص إليه هذا الاجتماع، لكن “آشكاين” استطاعت الوصول إلى أول اتفاق يبرمه هؤلاء.
وبحسب ما أفاد به لـ”آشكاين” مصدر حضر اللقاء المذكور، فإن “المجتمعون أبرموا اتفاقا فيما بينهم يقضي بعدم التصريح بأية معطيات حول اللقاء والنقاط التي تناولها لوسائل الإعلام”، مضيفا أن “مدى الالتزام بهذا الاتفاق يعتبر معيارا لنجاح المشاورات التي تجريها هذه الأحزاب فيما بينها من أجل وضع آليات تضمن تنظيم انتخابات ديمقراطية شفافة ونزيهة”، حسب تعبيره.
ونفى المتحدث أن يكون هذا الاتفاق يتعارض مع الحق الدستوري في المعلومة، مشيرا إلى أنه اتفاق لتفادي تأويل بعض التصريحات، وهو ما قد يؤثر سلبا على السير العادي للمشاورات ويعرضها للفشل”.
في ذات السياق أوضح متحدث “آشكاين”، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن العثماني لم يحضر اللقاء بصفته رئيس الحكومة وإنما بصفته الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الممثل في البرلمان، مبرزا أن ما يروج من كون اللقاء كان بين الأحزاب الممثلة في البرلمان ورئيس الحكومة أمر غير صحيح وإنما هو لقاء بين ثمانية أحزاب ممثلة في البرلمان”.
هذا هو شغلكم الشاغل، هذا ما تفلحون فيه : كيفية اقتسام الكعكعة والإستفادة من الريع المخزني!
الشعب يموت بالقهر والفقر والظلم والقمع والبطالة والتخلف والجهل وأنتم تناقشون قوانين وإجراءات الإنتخابات، وكأنكم سوف تنتقلون بهذا البلد المقهور إلى مصاف الدول المحترمة حتى لا أقول المتقدمة….
خسأتم وخسئ ما تفعلون!!!!! وخسئ من يساندكم في نهب البلد وخيراته…