2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعرض الكاتب الأول سابقا لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، محمد اليازغي، إلى ما يشبه “الحڭرة” على المباشر من طرف الكاتب الأول الحالي لذات الحزب، إدريس لشكر.
فخلال مروره ببرنامج “حديث مع الصحافة”، الذي يعده ويقدمه الزميل عبد الله الترابي، بالقناة الثانية “دوزيم”، اختار لشكر الحديث عن عبد الرحمان اليوسفي وعبد الواحد الراضي، بصفتهما زعيمين للاتحاد الاشتراكي، متخطيا محمد اليازغي الذي خلف اليوسفي قبل أن يخلفه الراضي.
وضمن فقرة اختيارات، اختار لشكر صورة تجمعه بكل من اليوسفي والراضي، معلقا على هذا الاختيار بكون الصورة جمعتهم في يوم له دلالة وهو “يوم الوفاء، الذي يصادف 29 أكتوبر من كل سنة، ذكرى استشهاد المهدي بنبركة، يحتفون فيه بشهداء الاتحاد الاشتراكي”، مشيرا إلى أنه اليوم الذي تجاوزوا فيه الخلافات وكان فكرة عبد الرحمان اليوسفي.
أما عن الراضي، فقال عنه لشكر “كان هو القنطرة التي سيصل بها إلى تحمل المسؤولية”، مضيفا: “نحن “الثلاثة في هذه الصورة نأمل أن نكون خير خلف لخير سلف كما أداها الإخوة لي سبقونا”.
وطيلة الوقت الذي خصصه لشكر للحديث عن الصورة/الرسالة التي اختارها، لم ينبس ببنت شفة عن اليازغي، وكأن الرجل لم يكن يوما قياديا اتحاديا، خاصة وأنه تولى المسؤولية في مرحلة فاصلة بين اليوسفي والراضي اللذين أشاد بهما لشكر وأسهب في الثناء عليهما.
فهل تعمد لشكر “حكر” اليازغي على المباشر في رد لـ”الصرف” بعد خلاف وإختلاف طويل بينهم أم أنها صدفة غير محسوبة من قيادي قيل عنه “المحنك سياسيا”؟
بزاف أعليك سي اليوسفي و سي الراضي وسي اليازغي،هؤلاءلاتساوي شيئا أمامهم، وبزاف أعليك تكون خير سلف لخير خلف،أنت شؤم وعار في تاريخ حزب القوات الشعبية، ونكرة بالنسبة لمناضلي الحزب ،فلا وجود للمقارنة مع وجود الفارق العظيم و الشاسع بين هذه الهامات الحزبية والوطنية وبينك،الكل يعرف هذه الهامات ،و”انت” من يعرفك و يقدرك ويعزك؟؟
اليازغي هو من خرب الاتحاد الاشتراكي ولشكر اكمل الباقي.