2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المنشقون عن بنعبد الله يكشفون أسباب إلتحاقهم بلشكر (حوار)

كشف المنشقون من حزب التقدم والاشتراكية بمدينة مراكش؛ قبل يومين، تفاصيل إلتحاقهم رسميا بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، معتبرين أن “القرار كان ديمقراطيا بإجماع جميع الرفيقات والرفاق، وعن اقتناع باستحالة العمل داخل حزب “الكتاب” لانتفاء شروط العمل”.
وأوضح الكاتب الجهوي لحزب “الكتاب” بمراكش أسفي سابقا؛ أحمد المنصوري، أن سبب الالتحاق بحزب الاتحاد الاشتراكي ساهمت فيه مجموعة من العوامل، أبرزها العلاقات الاجتماعية والتنسيق السياسي سابقا، كما أنه “حزب يساري ذو تاريخ مجيد”، مردفا أن هذا الالتحاق رحبت به كل مكونات حزب “الوردة” على المستوى المركزي.
وتحدث المنصوري، في حوار له مع “آشكاين”، عن لقائهم بالكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية؛ إدريس لشكر، مشيرا إلى أن هذا الأخير وصف الالتحاق بـ”الاندماج التاريخي لليسار”، معتبرا أن “مجموعة من مكونات حزب التقدم والاشتراكية حاولت إفشال عملية الالتحاق بحزب “الوردة”، لكن هدفها باء بالفشل”، وفق تعبير المتحدث.
وهذا نص الحوار:
لماذا قررتم الإستقالة بشكل جماعي من حزب “الكتاب”؟
لأن قرارتنا لم تكن تؤخذ بعين الاعتبار، فنحن لم نكن نبحث إلا على ظروف ملائمة للإشتغال والعمل، فلم نجد الدعم المطلوب، لا على المستوى المادي ولا المعنوي، بالرغم من أننا قمنا بأنشطة كبرى وقدمنا مجهودات من أجل الإرتقاء بمكانة الحزب بمراكش، لكن لم نجد في المقابل إلا تبخيس لعملنا.
مقاطعا .. ألم يكن تواصل بينكم وبين الأمين العام نبيل بن عبد الله في هذا الإطار؟

طبعا، كنا دائما في تواصل مستمر مع الرفيق محمد نبيل بن عبد الله، إلا أنه لا يستجيب لمطالبنا، التي تتلخص في إيلاء الاهتمام اللازم لمكونات الحزب بمراكش، ودعمهم على كافة الأصعدة من أجل مواصلة العمل. للأسف هذا لم يكن، فجاء قرار الإستقالة الجماعية.
طيب، وما سبب اختياركم الالتحاق بحزب “الوردة” دون غيره من الأحزاب؟
لأنه حزب وطني ذو تاريخ مجيد، وكانت تربطنا علاقة صداقة بمجموعة من المناضلين الاتحاديين، كما أنه كان لنا تنسيق دائم مع حزب الاتحاد الاشتراكي لما كنا في حزب “الكتاب”، حيث كان انسجام وتناغم بيننا، بالإضافة إلى أن معرفتنا السابقة بالكاتب الاول إدريس لشكر؛ سهلت الأمر.
وقد حاول عدد من مكونات حزب التقدم والاشتراكية إفشال عملية إلتحاقنا بـ”الوردة”، من خلال اتصالات متتالية مع رفاقنا من أجل العودة مرة أخرى إلى “الكتاب”، لكن جميع الرفاق والرفيقات منضبطين لقرار الالتحاق الذي جرى بشكل ديمقراطي عن طريق التصويت بالإجماع.
كان لكم لقاء مع الكاتب الاول لحزب “الوردة”، ماذا دار بينكم؟
الكاتب الأول إدريس لشكر، اعتبر أن هذا ليس إلتحاقا بحزب الاتحاد الاشتراكي، وإنما إندماج وحدث تاريخي في اليسار المغربي، ورحب بنا داخل مقر الحزب، وجرى بيننا نقاش ساده الصدق والوضوح وتحديد الاهداف، و”مالقينا فيه إلا الخير ورحابة الصدر”، ونحن الآن بصدد وضع خطة لإدماج جميع الرفاق والرفيقات في حزب الاتحاد الاشتراكي، ودشنا ذلك باجتماعات مكثفة.
تشبث غريق بغريق.. لا لون ولا مذهب ولا قناعة .. جماعات استرزاقية دراكولية لاغير.. الزمن فضّاح وكشّاف
يقول مثل مغربي لمن تفادى السيء وسقط في الاسوء””هرب من القطرة وطاح في الواد””.الاتحاد الاشتراكي له تاريخ يحترم عليه.اما حاظره فاسوء من التقدم والاشتراكية حيث”لا زين لا مجي بكري”. ذهب الاتحاد مع الكبار امثال عمر بن جلون وعبد الر حيم بوعبيد وجسوس ولحبابي ومنصور…الخ.اما اتحاد “لشكر”فما هو الا دكان مثل الدكاكين الاخرى.
كيف يمكن ان يكون قرارك ديموقراطيا اذا ذهبت لوجهة غير ديموقراطية.
هناك تدخل من جهة ثالثة.