2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بوعيدة : الأحرار خطر على الديمقراطية والعمل السياسي (حوار)

في أول خروج إعلامي له، بعد إحالته على اللجان الجهوية للتأديب من طرف قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، إعتبر الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية بحزب “الحمامة”؛ عبد الرحيم بوعيدة، أن هذا الأخير بتركيبته الحالية وتسييره في الوقت الراهن “يشكل خطرا على جوهر الديمقراطية؛ وعلى العمل السياسي بالمغرب”.
وقال بوعيدة؛ في حوار له مع “آشكاين”، إن “قرار المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار لم يكن مفاجئا، على اعتبار أن قيادة الحزب لا تعترف بحرية التعبير ولا تؤمن بالديمقراطية الداخلية”، مشيرا إلى أن هذه إشارة على أن الحزب ليس ديمقراطيا”.
وخلص الناطق الرسمي باسم الحركة التصحيحية بحزب “الحمامة”، إلى أن رئيس هذا الأخير؛ عزيز أخنوس، “رمى بقنبلة موقوتة لمباركة بوعيدة، باعتبارها المنسقة الجهوية للحزب بجهة كليميم واد نون”، مسترسلا “الموقف ليس سهلا واللجنة تضم أعضاء من عائلتي، وهذا هو مكمن الخطر”، وفق المتحدث.
نص الحوار:
مرحبا، بداية ما تعليقك على قرار إحالتك على اللجان الجهوية للتأديب من طرف حزب “الحمامة”؟
أهلا، قرار المكتب السياسي لم يكن مفاجئا، على اعتبار أن قيادة الحزب لا تعترف بحرية التعبير ولا تؤمن بالديمقراطية الداخلية، ففي الوقت الذي كنا ننتظر فيه إجابات شافية عن المذكرة التفصيلية؛ التي رفعناها للمكتب السياسي والمجلس الوطني، يأتي الرد معبرا عن نظرة الحزب للعمل السياسي.
هذا القرار إشارة يجب أن يلتقطها المغاربة عموما، على أن هذا الحزب ليس ديمقراطيا، بل يشكل خطرا اليوم على جوهر الديمقراطية وعلى العمل السياسي بالمغرب، لأن الذي لا يقبل رأي المناضلين من داخل الحزب، كيف سيقبل برأي من خارجه؟
طيب، وما هي خلفيات هذا القرار في نظرك؟
يجب أن نعلم جميعا، أن حزب التجمع الوطني للأحرار هو عنوان لمرحلة حاسمة يمر منها بلدنا، فهو يجمع بين المال والسياسة؛ ويريد أن يقايض المغاربة على أصواتهم بآليات غير ديمقراطية، بل أكثر من ذلك رفع شعار إعادة الترابي للمغاربة، لذلك فهو يريد إعادة تأديبنا بعدما خالفنا منطق الولاء.
على كل المغاربة والباحثين والطبقة السياسية التصدي لمنطق سيطرة الرأسمال على السياسة، لأنه يضرب العملية السياسية في العمق، ويضرب أيضا مبدأ تكافؤ الفرص بين الأحزاب السياسية في المغرب. أما قرار الإحالة على لجان التأديب فهو مردود عليه، لأننا نمتلك الشرعية أكثر ممن أحالوا ملفنا على اللجان المذكورة، وعموما على رئيس الحزب إن يبدأ من محيطه ليعيد تربيته، لأنه يحتاج إلى إعادة النظر في مستواه حتى نرقى بالنقاش السياسي فى هذا الوطن.
كيف تتوقع قرار لجان التأديب؟ هل سيتم طردك من الحزب؟
أولا، هناك مسطرة يجب احترامها قبل أن نصل إلى الحديث عن قرار الطرد، تم أنه يجب أن لا ننسى أن السيدة مباركة بوعيدة؛ هي المنسقة الجهوية للحزب في جهة كليميم واد نون، ورئيس الحزب رمى لها قنبلة موقوتة، لأن الموقف ليس سهلا واللجنة تضم أعضاء من عائلتي وهذا هو مكمن الخطر.
وشهد شاهد من اهلها.
باش تكمل الأجر ديالك ترشح فالعدالة والتنمية او البام الى قدر يقبلك