2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تحاكم محكمة جزائرية منذ 07/10/2020 السيدة مايا واسمها الحقيقي “نشناشي زليخة” زعمت انها ابنة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة واستطاعت طوال عشرين سنة ان تراكم ثروة هائلة.
طوال عشرين عاما ادعت فيها انها ابنة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة استطاعت السيدة “مايا” أن تراكم ثرة هائلة. فقد كانت هذه السيدة تتلقى مبالغ هائلة من قبل رجال أعمال للحصول على صفقة معينة كما قصدها مسؤولون لطلب الترقية أو الحماية من “والدها” الرئيس.
السيدة “مايا” كانت الى عام 2019 الابنة غير الشرعية والمخفية للرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة من علاقة مع امرأة سويسرية. وتمكنت من خلال هذا الادعاء من التأثير والاستفادة من الامتيازات كثيرة.
وبعد القبض عليها تمكن رجال الدرك من حجز ثروة هائلة في الفيلا التي تقطنها السيدة “مايا ” في أرقى احياء العاصمة الجزائرية.
الثروة موزعة بين مبالغ باليورو وبعض كيلوغرامات من المجوهرات الذهبية وعدة وثائق سفر، بما في ذلك جوازات سفر مزورة.
فما قصة هذه المرأة ؟
رأى عارفون بقضية السيدة “مايا” بأنها كانت ضحية لأوضاعها الاجتماعية والاقتصادية الصعبة لكن انتقامها كان مبالغا فيه فقد كانت “مايا” الابنة الكبرى لأب ميكانيكي، فقدته في سن صغيرة واضطرت بعدها للزواج من موظف في أحد البنوك تطلقت منه عندما اكتشفت أنه متزوج ولديه أطفال .
وجدت السيدة مايا نفسها وحيدة مع ابنتيها، ثم فقدت شقتها وكان عليها ان تعيل نفسها وابنتيها وهي التي لا تملك شهادة أو مهنة، ومن هنا كانت بداية حكاية سيدة جرت الى المحاكمة مسؤولين سابقين نافذين في الدولة بتهم متعددة تتعلق بتبييض اموال واستغلال النفوذ ومنح امتيازات غير مستحقة ونهب أموال عمومية.
وتملك السيدة “مايا” الابنة المزعومة للرئيس بوتفليقة وفقا لتقارير صحفية، ثروة تقدر بعشرات الملايين من الدولارات، فضلا عن بناية وشقق في عدد من المدن الجزائرية، إضافة إلى شقتين ومنتجع في إسبانيا.
مونت كارلو الدولية
السؤال هنا أين كانت أجهزة الاستعلام والاستخبار الجزائرية طوال المدة التي كانت فيها هذه السيدة تصول وتجول؟