لماذا وإلى أين ؟

رحاب: يجب عدم السماح للمختبئين وراء شاشات الحواسيب بزرع الفتن وتوجيه القطيع

أثارت تدوينة للبرلمانية الاتحادية حنان رحاب، حول حملة مقاطعة منتوجات استهلاكية، جدلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حول المقصود من بعض المصطلحات التي جاءت في التدوينة، وخاصة بعد أن سحبتها من حائطها الفيسبوكي.

وفي التدوينة المشار إليها وصفت رحاب حملة المقاطعة بـ”الافتراضية”، وطالبت بـ”التفكير في كيفية احتوائها واحتواء مثيلاتها من الحملات”، معتبرة أن ذلك هو “التمرين الذي يجب أن يستخلصه ويعمل على تطوير كل تنظيم أو حزب أو جهة، ليس محاولة في إفشالها، أو في تعلم الردود الاستراتيجية الإلكترونية الافتراضية ولكن لعدم السماح للمختبئين وراء شاشات الحواسيب لزرع الفتن وتوجيه القطيع وتعريضه للمضايقات”، حسب تعبيرها.

كما طالبت رحاب بـ” عدم السماح للدخلاء وهواة الامتطاء في تميع المطالب وتوجيهها لصالحهم و فهم خوريزميات التواصل الاجتماعي وكيفية التعامل معها”، وكذا “التمكين من احتواء الأزمات الالكترونية والانتباه للبرادينغ سواء الخاصة بالأحزاب أو التنظيمات أو الشركات، وحتى الأشخاص والمسؤولين، لأن ردود الأفعال غير المحسوبة والبعيدة عن ثقافة وتقنية البرادينغ لن تزيد الوضع إلا تأزما، خاصة أن حملة المقاطعة الراهنة فقدت الخيط الناظم”، تقول رحاب وتضيف “بل حتى مطلقو الحملة الأولون، فقدوا السيطرة كليا على أطوارها”.

وأردفت رحاب في ذات التدوينة أنه “ربما حملة المقاطعة الافتراضية تأخذ حاليا منحى تصاعديا بالنسبة لأغلبية المتتبعين، لكن خبراء التواصل الرقمي والترافع عبر منصات التواصل الاجتماعي يعون جيدا خطورة الوضع، خصوصا مع قلة وعي مؤسساتنا بتقنيات ومفاتيح عالم مارك زوكربرغ الافتراضي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x