2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
استقلاليون ينسحبون من مؤتمر نقابة التعليم العالي

قررت رابطة أساتذة التعليم العالي الإستقلاليين، الإنسحاب من المؤتمر الـ11 للنقابة الوطنية للتعليم العالي، المنعقد أيام 27/28/29 أبريل الجاري بمراكش.
وأعلنت الرابطة ضمن بلاغ لها توصلت به “آشكاين”، أن انسحابها هذا، يأتي احتجاجا على ما أسمتها “الأساليب البائدة التي تم اعتمادها في تدبير مخرجات المؤتمر والتي فوتت على النقابة فرصة أخرى من فرص الإصلاح وكرست بشكل مكشوف الهيمنة والإحتكار السياسي وتغليب المقاربة السياسوية الضيقة على حساب مصالح الجامعة المغربية”.
وأكدت ذات الرابطة، أنها “تحتفظ لنفسها بجميع الخيارات البديلة الممكنة من أجل مواصلة مهامها بكل مسؤولية دفاعا عن القضايا العادلة لرجال التعليم ولمصالح الجامعة المغربية”، مشيرة إلى أنها “فوجئت بتكريس نفس الأساليب السابقة التي عفا عنها الزمن، وبطرق أبشع من الماضي خلال ذات المؤتمر”.
وأورد البيان، أنه “بدلا من ابتكار آليات ديمقراطية تسمح بالتمثيلية النسبية لكل الحساسيات وكل المواقع الجامعية، وتمكن كل المؤتمرات والمؤتمرين من ممارسة حقهم في اختيار من يمثلهم في اللجنة الإدارية، تم اللجوء إلى أساليب مهينة أقل ما يمكن القول عنها أنها تسيء للنقابة الوطنية وإلى النخبة العالمة في المجتمع الوطني”.
وقال أصحاب البيان، “إنهم عاينوا السطو على بادجات المؤتمرات والمؤتمرين بطرق مهينة لذكاء وكرامة الأستاذ الباحث من قبل بعض الأطراف التي حاولت إثبات حجمها باللجوء إلى احتجاز هذه البادحات واستعمال أخرى لمؤتمرين متغيبين”.
إضافة إلى ذلك، يردف المصدر، أنه “تم تهريب المؤتمر وإدارته من وفي غرف خاصة، في إطار الكولسة المعلومة، بعيدا عن أعين المؤتمرين الذين أضحوا معتقلين داخل الفندق لا يعلمون ما يحدث”، متسائلا، “لماذا أشغال المؤتمر متوقفة لمدة 24 ساعة، علما أنه تم الحسم في لائحة أعضاء اللجنة الإدارية حتى قبل فتح باب الترشيحات، وأنه لم يتبق سوى مباركة هذه الكولسة التي أجارها لاعبون آخرون لا علاقة لهم بالمؤتمر ولا برئاسته”.
“آشكاين” حاول عدة مرات الإتصال برئيس المؤتمر المذكور من أجل الرد على ما تضمنه بلاغ الأساتذة الإستقلاليين إلا أن هاتفه غير مشغل.