لماذا وإلى أين ؟

الذراع الأيمن لإردوغان يتهمه بتحويل البلاد إلى شركة عائلية

يعتبر رئيس حزب “المستقبل” في تركيا، أحمد داود أوغلو، أنّ أكبر مصيبة حلّت على الشعب هي نظام الرئيس رجب طيّب إردوغان “الذي حوّل البلاد إلى شركة عائليّة كارثيّة”.

ووصف رئيس حزب “المستقبل” في تركيا، أحمد داود أوغلو، الرئيس رجب طيب إردوغان وعائلته بأنّهم “أكبر مصيبةٍ حلّت على تركيا”.

وذكّر أوغلو وهو أحد المقربين السابقين من الرئيس التركي خلال شغله منصب وزير الخارجيّة ثمّ رئيس الوزراء قبل استقالته، أنّ إردوغان اضطرّ إلى التحالف مع حزب قوميّ وآخر يساريّ “من أجل البقاء في السلطة”.

تصريحاتُ داود أوغلو جاءت خلال مؤتمر حزبه في مدينة مرسين الأحد، حيث أوضح أنّ دعوة إردوغان المواطنين إلى الصبر على المصائب والصعوبات والفقر “لها معانٍ ودلالات”، قائلاً إن “الأمة ستصبر ولكن على أيّ مصيبة، ومن هم المتسبّبون فيها”.

وأضاف متحدثاّ عن إردوغان: “إذا كان يقصد الصبر على الفقر والبطالة والتضخم والفساد والظلم، حسناً، فمن السبب في كل ذلك يا ترى؟ أنتم أنفسكم المصيبة. أكبر مصيبة حلّت على هذا الشعب هو ذلك النظام الذي حوّل البلاد إلى شركة عائليّة كارثيّة”.

وسبق لرئيس حزب “المستقبل” التركي، أن هاجم الرئيس رجب طيب إردوغان وحزب العدالة والتنميّة أكثر من مرّة، معتبراً أن إردوغان “حوّل الحزب إلى تشكيل عائلي”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ولد البلاد المواطن
المعلق(ة)
14 أكتوبر 2020 03:29

بحسب للعدالة والتنمية بتركيا تحقيق الكثير على صعيد الطفرة الاقتصادية والتنمية التي عرفتها هذه البلاد خلال العقدين الاخيرين، لكن تركيا راهنا بعد التغيير الدستوري الذي احدثته العدالة والتنمية والذي اضحى بموجبه نظام الحكم رءاسيا بقيادة اردوغان يطرح اكثر من علامة استفهام حول الديموقراطية بتركيا…. تصريحات أردوغان تحيل في الكثير من الاحيان بان العدالة والتنمية التركي جزء من التنظيم العالمي للاخوان المسلمين، من جهة أخرى نكاد نرى اردوغان يصادر اختصاصات وزارة الخارجية والديبلوماسبة التركية، وخط اردوغان السياسي اخذ بنحو الى المغامرات غير المحسوبة حيث وضع قاعدة بحرية بقطر، وفاعل في المستنقع الليبي والسوري ومؤخرا الاذربيجاني والارميني، ثم الغاز بشرق المتوسط والاحتكاك الداءم مع اليونان، فرنسا، روسيا……. شيء ما ليس على ما يرام في سياسات اردوغان وحزب العدالة والتنمية تكرس ذلك الانحراف الشديد بعد محاولة الانقلاب العسكري على اردوغان وكان هذا الأخير يدخل الجيش في التوترات الإقليمية والدخول في مغامرات غير محسوبة وعلى جبهات متعددة وكان الهدف هو جعل الجيش منشغلا عن السياسة، لكن في المقابل تركيا تغرق في صراعات مفتوحة على جبهات متعددة.

زروق
المعلق(ة)
13 أكتوبر 2020 12:34

انا لا اعرف ،كيف يكون شخص مثل أردوغان وبالا على الشعب التركي وقد انتخبه هذا الشعب بأصوات مريحة ،وساهم في جعل تركيا في صف الدول العظمى

Mohammad
المعلق(ة)
13 أكتوبر 2020 12:05

و نِعم التكوين من آل سعود الذين “يتقاسمون” مع الشعب موارد البلاد او آل زايد. طبعا التعليق لن يُنشر بسبب الدرهم الإماراتي. هنيأ ل” آش كاين”.

عبده الرباح
المعلق(ة)
13 أكتوبر 2020 12:02

رغم نباح الحيوانات يبقى السيد اردوغان شامخا وقائدا محنكا لبلاده التي قادها الى الريادة وعلى كافة المستويات.. هذا المدعو أوغلو يكون فقط بيدقا وعميلا لجهة ما لاترغب في تقدم وتنمية الدولة التركية ويضايقها الشأو والريادة التي بلغتها تركيا اردوغان.. حفظه الله ورعاه من كل سو ومكروه ومن كيد المتآمرين والمخربين الذي يرغبون في السلطة وبأي ثمن..!!!!

كريم
المعلق(ة)
13 أكتوبر 2020 11:55

تركيا على يد حزب العدالة والتنمية واردوغان اصبحت قوة اقليمية يحسب لها الف حساب.
اقوال السياسيين لا اثق بها لانها تشيطن الاحزاب المنافسة من اجل ربح الاصوات في الانتخابات.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x