لماذا وإلى أين ؟

عاجل.. ذبح أستاذ يقطع زيارة وزير الداخلية الفرنسي للمغرب

قالت الشرطة الفرنسية إن الرجل الذي تعرض لاعتداء مميت قرب باريس الجمعة أستاذ تاريخ عرض مؤخرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد “عليه السلام” في حصة دراسية حول حرية التعبير.

ويتعامل القضاء الفرنسي مع الهجوم على أنّه حادث إرهابي.

وهو يتزامن مع محاكمة متواطئين مفترضين مع مهاجمي صحيفة “شارلي إيبدو” عام 2015، كما يأتي عقب أسابيع قليلة من هجوم شنه رجل وأدى إلى جرح شخصين ظن أنهما يعملان في الصحيفة.

ولقي منفذ هجوم الجمعة مصرعه متأثرا بجراحه بعدما أطلقت الشرطة النار عليه قرب موقع الحادث غير البعيد عن المعهد الذي تدرّس فيه الضحية.

وأعلنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا الجمعة أنها فتحت تحقيقاً إثر قطع رأس رجل في كونفلان سان أونورين قرب باريس، وإصابة المشتبه به بجروح بالغة برصاص الشرطة في مدينة مجاورة.

مصادر إعلامية متطابقة أفادت بأن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قطع زيارته إلى المغرب، وعاد على عجل إلى بلده، بعد إقدام شخص على قطع رأس أستاذ تاريخ فرنسي، “عقابا” له على عرضه رسوما ساخرة من الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، على طلابه في مدرسة قرب باريس.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ريفي مغريبي
المعلق(ة)
16 أكتوبر 2020 22:02

الى الجنة ان شاء الله، اما الثاني فإلى جهنم وباس المصير يا عباد الةصنام، هذا مصير كل خنزير تجرأ على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ،

مريمرين
المعلق(ة)
16 أكتوبر 2020 21:07

كيل بمكيالين أم تزلف للصهيونية؟!
لا يملك أي فرنسي الشجاعة لانتقاد ما يسمى ” الهولوكوست” فأحرى أن ينشر صورا كاركاتورية عنه . بينما الدين الذي يعتنقه ما يقارب 2 مليار مؤمن، فيمكن لهذا الفرنسي أن ينتقده و يسبه و يستهزأ به كما يشاء ؛ لأنه بهكذا تصرف يكون ممارسا لحريته في التعبير يا لسخرية الأقدار ! حتى مفهوم “الحرية” لم يسلم من التشويه في بلاد كانت – بالأمس القريب – مركز استقطاب لأحرار العالم و كيل بمكيالين أم تزلف للصهيونية؟!
لا يملك أي فرنسي الشجاعة لانتقاد ما يسمى ” الهولوكوست” فأحرى أن ينشر صورا كاركاتورية عنه . بينما دين يعتنقه ما يقارب
2 مليار مؤمن، يمكن لهذا الفرنسي أن ينتقده و يسبه و يستهزأ به كما يشاء ؛ لأنه بهكذاتصرف يكون ممارسا لحريته في التعبير . يا لسخرية الأقدار ! حتى مفهوم “الحرية” لم يسلم من التشويه في بلاد كانت – بالأمس القريب – مركز استقطاب لأحرار العالم و مفكريه …

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x