لماذا وإلى أين ؟

لجان معتقلي الريف تتحدث عن وضعية “مأساوية” داخل السجون

كشفت كل من “لجنة عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف المرحّلين إلى الدار البيضاء ولجنة عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف المتواجدين بالسجن المدني بالحسيمة والمرحّلين عنه واللجنة التحضيرية لتأسيس جمعية تافرا للوفاء والتضامن”، (كشفت) عما اعتبرتها ” الوضعية المأساوية التي يعيشها هؤلاء المعتقلون بمختلف السجون”.

وسجل التنظيمات المذكورة ضمن بيان توصلت به “آشكاين”، “إستمرار الإعتقالات التعسفية والمحاكمات الصورية وانتهاك حقوق معتقلينا على مستوى الإقامة والتغذية والتطبيب والدراسة والفسحة والزيارة ومهاتفة عائلاتهم، إضافة إلى تشتيتهم الممنهج على مختلف السجون وخلطهم بمعتقلي الحق العام مما يعرضهم للخطر كما حدث للمعتقل السياسي رضوان أفاسي بسجن رأس الماء بفاس الذي تعرض لإعتداء من طرف أحد سجناء الحق العام”، وفقا لصياغة البيان.

وحمل أصحاب البيان “المندوبية العامة لإدارة السجون كامل المسؤولية عن أي إنتهاك لحقوق المعتقلين أو أي أذى تعرضوا أو قد يتعرضون له”، مشيرين إلى أنهم “سيتناولون بالتفصيل، في بيانات قادمة، وضعية معتقليهم الكارثية في مختلف السجون”.

ودعت اللجان المذكورة، “الجميع إلى ضرورة التحري والتحقق من صحة أي خبر يهم المعتقلين قبل نشره وتداوله إعلاميا، لأن ترويج أخبار غير صادقة عنهم هو تشويش على معاناتهم الفعلية وعلى مصداقية القضية التي أعتقلوا بسببها”.

وناشد البيان “كل لجن وفعاليات دعم الحراك وطنيا ودوليا التنسيق والتشاور مع لجن عائلات معتقلي حراك الريف حين التفكير في استدعاء أفراد من عائلات المعتقلين لحضور اللقاءات والأنشطة الداعمة لمعتقلينا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x