2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تواكب الصحافة الفرنسية حملات المقاطعة التي انطلقت في مواقع التواصل الاجتماعي منذ الجمعة الماضي، متسائلة عن مصدرها والأشكال التي قد تتخذها، بعد تصريحات الرئيس الفرنسي حول الرسوم المسيئة للرسول (ص) حين قال إنه “فرنسا لن تتخلى عنها ولو تقهقر البعض”، وهو ما أجج غضب عدد من الدول والتنظيمات الإسلامية.
والملاحظ أن الإعلام الفرنسي لم يبج أي اهتمام ببعض الدعوات التي ظهرت في دول شمال إفريقيا، خصوصا في المغرب وتونس، حيث اعتبرت أن فرنسا تبحث عن غزو سوق الخليج العربي.
صحيفة “لوموند” حررت مقالا مشتركا مع وكالة فرنسا للأنباء، رصدت من خلاله الدول التي انطلقت منها هذه الدعوات، مركزة اهتمامها على دول الخليج العربي والخطوات التي أقدمت عليها بعض المتاجر بسحب منتوجات فرنسية.
وأكد التقرير أن المقاطعة تأتي في وقت تمثل دول الخليج ولا سيما قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة سوقا مهما بشكل متزايد لصادرات صناعة الأغذية الزراعية الفرنسية.
جريدة “لوباريزيان” الإلكترونية اعتبرت أن حملة المقاطعة منظمة وليس صدفة ورد فعل أوتوماتيكي بسبب تصريحات الرئيس الفرنسي. إذ أكدت أن تركيا وراء نسبة كبيرة من هذا الدعوات بعد التصريحات “غير الدبلوماسية للرئيس أردوغان حول الصحة العقلية لماكرون” تقول الصحيفة.
فيما ركزت صحيفة “أورونج” الفرنسية على تصريحات الرئيس التركي من خلال فيديو، معبرة عن أسفها لتأجيج الغضب الذي يواجه الرئيس الفرنسي.
أما “فرانس تيفي” فأوردت تصريحا مع الباحث السياسي ومدير مركز الدراسات والبحوث العربي والمتوسطي حسني عبيدي، قال فيه إن ردة الفعل الحالية لا تمثل إجماعا إسلاميا، وقال إن هناك “تنافر في الخطب حتى بين سكان البلدان المعنية”، مُذكرا بالرسوم الكاريكاتورية التي نشرت في إحدى الصحف الدنماركية والتي أدت إلى اختفاء المنتجات الدنماركية من محلات السوبر ماركت، وخلص إلى أن “العالم الإسلامي منقسم وغير متجانس”.
من جهتها رأت “أوبينيون” أن “تهديدات الكراهية تُذاع على شبكات التواصل الاجتماعي في فرنسا بعد كل جريمة إسلامية، وتتزايد الدعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية على الشبكات الاجتماعية في العالم العربي الإسلامي”، مضيفة أن لا أحد من الدول العربية يمكنها أن تدلي بموقف رسمي ضد فرنسا.
فيما ركزت صحيفة “أورونج” الفرنسية على تصريحات الرئيس التركي من خلال فيديو، معبرة عن أسفها لتأجيج الغضب الذي يواجه الرئيس الفرنسي.من اجج الوضع هل تخاطبوا اميين ام اغبياء انهم مسلمون الدين يؤمنون بجميع الاديان والرسل واتحداكم ان تفعلوا متلنا المؤجج للوضع هو من تحدى امة محمد باكملها لمادا ومادا وقع الله اعلم وماهو الهدف هل انتخابي او عنصريربما المسلمين في فرنسا من وقفوا معه للفوز.اما الدي متاكدين منه هو سقوط الى الارض الفرنسيون هم من سيدافع على اقتصادهم