2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعدما كانت جمعية “مسلمون من أنجيه”، غربي فرنسا، قررت نقل ملكية رابع أكبر مسجد في البلد الأوروبي إلى المغرب حتى يستكمل عملية تشييده بعدما عجزت عن ذلك بسبب عدم توفر المال لديها، تراجعت مؤخرا الجمعية عن قرارها.
وعارض مجلس بلدية أنجيه، وفق صحيفة “لوفيغارو”، بشكل رسمي وبالإجماع مع الجمعية التي تمتلك أرضًا في طور بناء المسجد منذ 6 سنوات، نقل ملكية الأخير إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وعزا مجلس البلدية خلال اجتماع يوم الاثنين الماضي، سبب عدم بيع المسجد إلى أن عقد بيع الأرض يمنع المشتري من إعادة بيعها قبل إنجاز البناء، إلا إذا حصل على إذن صريح بذلك من المطوّر.
وأورد ذات المصدر أن المجلس أكد “تمسّكه بحريّة ممارسة الشعائر الدينية، واحترامه رغبة الجالية المسلمة في أن يكون لها مكان عبادة كريم يتيح للمؤمنين ممارسة شعائرهم الدينية”.
وقال المجلس البلدي في قراره إنّ “التنازل عن ملكية المسجد المستقبلي إلى دولة أجنبية لا يتّفق مع الحياد المنشود في تحقيق الغاية المرجوّة من بناء هذه المنشأة وتشغيلها”.
ويحتاج مسجد “أبو بكر الصديق” في مدينة أنجيه الفرنسية، الذي ظل قيد الإنشاء لـ6 سنوات أكثر من 4.5 مليون يورو لإتمام بنائه.
لكن الجمعية لم تستطع أن توفر هذه التكلفة، مما دفها للبحث عن دول ممولة للمشروع منذ عام 2012، إلى أن استجابت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية للطلب بشكل مبدئي.
وصوت أعضاء جمعية “مسلمون من أنجيه” في وقت سابق لصالح قرار التنازل عن ملكية المسجد الذي يضم مركزا ثقافيا إسلاميا، لفائدة المغرب، لكن بعض النواب والسياسيين في الجهة رفضوا هذا التنازل بحجة أنه قطعة من التراب الفرنسي.
مسجد ابو بكر الصديق في فرنسا وتتهمونها بمعاداة الاسلام !!!!!؟؟؟؟؟؟