2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال رئيس وزراء ماليزيا السابق ، مهاتير محمد إن “المسلمين لديهم الحق في معاقبة الفرنسيين”، وذلك على خلفية حوادث الإرهاب التي تتلقاها الجمهورية الفرنسية، آخرها حادث نيس اليوم الخميس 29 أكتوبر الجاري.
ونشر مهاتمير اليوم الخميس، سلسلة تغريدات أيد فيها ضمنيا قتل الفرنسيين، في خطوة قد تؤجج الوضع المتوتر بين الفرنسيين والمسلمين، حيث قال في إحدى التغريدات وكأنه يخاطب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون” بما أنك تلقي باللوم على الإسلام وجميع المسلمين بسبب ما فعله شخص غاضب، يحق للمسلمين معاقبة الفرنسيين”.
وأضاف السياسي المعروف ” المقاطعة لا يمكن أن تعوض الأخطاء التي ارتكبها الفرنسيون طيلة هذه السنوات”، في إشارة إلى الحملة التي انخرط فيها عدد من المسلمين من مختلف الدول الإسلامية الرامية إلى مقاطعة منتوجات فرنسا.
وتوقف مهاتير (95 سنة) في تغريداته على بداية التوتر الذي تعيشه فرنسا حاليا منذ ذبحح أستاذ التاريخ، صمويل باتي، بقطع رأسه قرب باريس على يد تلميذه، حيث أورد قائلا ” إن القاتل كان غاضبا من قيام المدرس الفرنسي بنشر رسوم مسيئة للرسول محمد”، مبرزا أنه لا يوافق على قتل المدرس، ويؤيد حرية الرأي والتعبير، لكن لا يمكن إهانة الآخرين”.
وردا على التغريدة المثيرة للجدل لمهاتمير، خرج الوزير الفرنسي المكلف بالشؤون الرقمية والاتصالات، حيث طالب إدارة تويتر بحجب حساب السياسي الماليزي، موردا بالقول “لقد تحدثت للتو مع إدارة تويتر بفرنسا من أجل حجب حساب مهاتمير، وإن لم يفعل سيكون شريكا في دعوة صريحة على القتل”، وفق تعبيره.
ويذكر أن مدينة نيس، جنوب شرقي فرنسا، قد شهدت صباح اليوم الخميس 29 أكتوبر الجاري، هجوما داميا في كنيسة نوتردام، أسفر عن مقتل 3 أشخاص، واحدة منهم ذبحا من الوريد إلى الوريد.
وجب محاسبة من كان السبب في هدا لان هدا القتل غير مقبول وغير طبيعي لمادا يقتل ابرياء بسبب اخطاء اخرين