2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
خبير في الصورة يحلل رسائل شكل ظهور بنكيران (حوار)

كشف أستاذ الصحافة والإعلام؛ الخبير في تحليل الصورة؛ إبراهيم جديد، أن رئيس الحكومة السابق؛ عبد الإله بنكيران، استغل أحداث الجريمة التي شهدتها مدينة نيس الفرنسية؛ أمس الخميس 29 أكتوبر الجاري، من أجل العودة إلى المعترك السياسي المغربي، من خلال استغلال “العباءة الدينية”.
وأوضح جديد في حوار له مع “آشكاين”، أن الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، تعمد الظهور خلال هذه الفترة التي تشهد الهجوم على الدين الإسلامي ورموزه، بـ”ثوب ديني”، من خلال العباءة، مع لحية بيضاء، من أجل التأكيد على “تشبثه بالمرجعية الدينية التي أسس عليها حزب العدالة والتنمية”.
وأكد الإختصاصي في تحليل الصورة، أن كل الدلالات التي تحملها صورة ظهور بنكيران في شريط فيديو مباشر يوم أمس، لها “رمزية دينية”، وهي رسالة إلى الجناح الدعوي لحزب “المصباح”؛ حركة التوحيد والإصلاح، مشيرا إلى أن ذلك مؤشر على عودة رئيس الحكومة السابق إلى ممارسة السياسة من جديد.
نص الحوار:
مرحبا، ما تحليلك لصورة ظهور بنكيران؟
أهلا، بنكيران ظهر خلال لقائه الأخير بـ”ثوب ديني” وحلة دينية، ويتجلى ذلك أساسا في لباسه، حيث يرتدي عباءة دينية، مع لحية بيضاء، كما أن الصورة التي وضعت خلفه مع صديقه عبد الله بها، لها الدلالة نفسها، خاصة أن عبد الله بها يمثل الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية؛ حركة التوحيد والإصلاح.
بنكيران من خلال طريقة ظهوره وحتى الموضوع الذي تناوله والمفردات المستعملة مثل “الله، رسول الله …”، يبتغي من خلالها التأكيد على أنه ما يزال متشبثا بالمرجعية الدينية، التي فقدها عدد من مكونات تيار الوزراء؛ من قبيل العثماني، وهي رسالة مباشرة إلى حركة التوحيد والإصلاح.
مقاطعا .. وهل توقيت هذا الظهور له علاقة بما سميته “تشبث بنكيران بالمرجعية الدينية”؟
طبعا، التوقيت مهم في هذه المسألة، لأن المشاعر الدينية تحركت لدى المسلمين خلال هذه الفترة، بسبب ترويج صور الكاريكاتور المسيئة للرسول، وتصريحات الرئيس الفرنسي؛ إيمانويل ماكرون، وبالتالي فالسياسي هو من يستغل الفرص، وبنكيران هنا استغل هذا الوضع، خاصة أن هناك استعداد لدى جميع المسلمين لتقبل خطاب الدفاع عن الرسول والدين الإسلامي في هذه المرحلة، وبالتالي فخروج بنكيران خلال هذه الفترة، ستعفيه من نقاش سؤال المواطنين حول عدم ظهوره فترة الحجر الصحي وعدم حديثه عن أزمة “كوفيد”.
طيب، وهل هذا الظهور مؤشر على عودته إلى المعترك السياسي؟
ظهور بنكيران خلال هذه المرحلة، ليس بريئا، خاصة أن ظهوره يتزامن مع ظهور الأمين العام السابق لحزب الإستقلال؛ حميد شباط، بعد سنوات من غيابه، وخروج بنكيران من عزلته مؤشر على الإستعداد للإنتخابات المقبلة، وعودة قادة الأحزاب السياسية في الإنتخابات الماضية إلى المعترك السياسي.
ربما قام بهذا التصريح من اجل التوسل ب7ملايين اخرى في الشهر من عند سيده اردوغان او سيدته الشيخة موزة
الى مزبلة التاريخ كل من بنكيران والعثماني وما شاكلهم
زعما بنكيران فكر فهادشي كاااامل قبل ما يسجل الفيديو اودي الله يهديكم
بنكيران بعد استوزاره وتعيينه رئيسا للحكومة صَرَّح بمشكلته مع حمل ربطة العنق La cravate، وبعد الاستوزار وظهور النعمة عليه أصبح يعتني بمظهره مِنْ خلال تحسّن ذوقه في انتقائه لربطات العنق المناسبة ، بل حتى نوعية تشذيبه للحيته تغيَّرت إلى درجة أننا شعرنا بعدم كرهه لصباغتها ،واليوم ها هو يعود لمظاهر الدَّرْوَشة مِنْ باب :تَمَسْكَنْ حتى تتَمَكَّنْ ، لكن ما يهمُّنا اليوم هو بيانه لأسْبابِ خروجه الجديد إذ المرء مخبوء وراء لسانه كما يُقال ،فهو يُعاني مِن عزلة نفسية واجتماعية وسياسية ألْزَمَتْه البيت إذْ فرضَت عليه الظروف التي كان وراء أسبابها إقامة جَبريةلعدم قدرته على الخروج إلى الحياة العامة ،وقد حاول قبل ذلك أنْ يستَذِرَّ عطف المغاربة باعلانه عن اقتحام فيروس كورونا لبيته وإصابة بعض أفراد أسرته به لكن لا أحد التفتَ إليه!
من سيصدقه ؟ اجزم ليس هناك واحد تنطلي عليه حيلة التاسلم و لو اقسم انه باعلظ الايمان