2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد سلسلة من الاحتجاجات التي عمت العالم الإسلامي على إساءة فرنسا ضد النبي الاعظم (ص)، تراجع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تصريحاته السابقة.
وقال ماكرون في مقابلة خاصة مع قناة الجزيرة: “أتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم الكاريكاتورية”.
وأضاف ماكرون مبررا الاسائة لمقدسات مسليمي العالم أن “الرسوم الكاريكاتورية ليست مشروعا حكوميا بل هي منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة” حسب زعمه.
وتابع :” هناك أناس يحرّفون الإسلام وباسم هذا الدين يدّعون الدفاع عنه”.
وزعم ماكرون: أعتقد أن ردود الفعل كان مردها أكاذيب وتحريف كلامي ولأن الناس فهموا أنني مؤيد لهذه الرسوم.
وأكد : ما يمارس باسم الإسلام هو آفة للمسلمين بالعالم وأكثر من 80% من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين.
وتأتي المقابلة بعد موجة الغضب السائد في العديد من الدول إسلامية ضد فرنسا وماكرون بسبب الإساءة الفرنسية للإسلام وسط دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.
يذكر أنه قال الرئيس الفرنسي الأسبوع الماضي: «لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض»، وهو ماعتبره المسلمون تشجيعا من ماكرون على المضى قدما في انتاج الرسومات المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
العالم
كفى تغليظ الرأي العام،ماكرون لم يتراجع عن كلامه و مساندته للرسوم كل ماقاله انه يتفهم غضب المسلمين و لكن في نفس الوقت دافع عن الجريدة الممسوخة .
خلاصة القول مثل ماكرون مثل غيره من رئساء الدولة الفرنسية عدائهم للإسلام و استغلالهم للقارة الافريقية على مر العصور تدخل هنا و هناك بدعوى محاربة الإرهاب بمعنى آخر صناعة الإرهاب.. تحت رعاية و حماية الولايات المتحدة ف على اختلاف توجهات رؤسائها يبقى من مبادئها الأساسية رعاية الدولة الإسرائيلية… و لكم واسع النظر و يبقى للكلام كلام.
هذه نذالة وانحطاط أخلاقي و سياسي للرئيس الفرنسي .فبعد تصريحه أن “لن نتخلى عن نشر الرسومات وإن تقهقر البعض” ، ها هو الآن يلتمس العذر لنفسه ، و بوقاحة ، زاعما أن ردة فعل المسلمين بنيت على تحريف كلامه و على أكاذيب . لقد كان في نية “ماكرون” أن يركب موجة كراهية المسلمين للتمهيد لكسب ود اليمين المتطرف ، لكن مكره خاب منذ أن حضر لاستقبال المواطنة الفرنسية التي كانت محتجزة في مالي ، حين صدمته بالقول
“لست صوفي ، أنا مريم وأنا مسلمة…” ومن هنا بدأت عقدة هذا ال”ماكرو” تتضخم…
ويمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين .
صدق الله العظيم
لتأكيد رقي مستوانا الحضاري ،ورغم جميع الخلفيات السياسية والاقتصادية الكامنة وراء اعتذار ماكرون،ينبغي أن نقبل اعتذاره لنؤكد للعالم اجمع اننا مجتمعات متحضرة،نبحث عن السلم وعن روح الإخاء والتسامح،ولسنا بالمتحجرين الذين يقيمون الدنيا ولا يقعدوها.
يجب عليه الاعتذار اولا لانه قال انه لن يتخلى عن الرسومات ويعتبر ان الحربة تقف امام الاساءة الى المسلمين ويسن قانون مثل قانون antisimitisme
لصالح المسلمين بفرنسا