لماذا وإلى أين ؟

بعد “سنطرال”..هل يعتذر بوسعيد للمغاربة؟

ما إن أعلنت شركة “سنطرال دانون”، عن اعتذارها على وصف أحد مسؤوليها لمقاطعي منتوجات استهلاكية بـ”الخونة”، حتى عاد اسم محمد بوسعيد وزير الإقتصاد والمالية للواجهة.

وطالب نشطاء، عبر تدوينات وتعليقات على شبكات التواصل الإجتماعي، الوزير “التجمعي” بوسعيد بضرورة الإعتذار للمغاربة على وصف مقاطعي مننتجات حيوية بـ”المداويخ”.

واعتبر بعض الغاضبين، أن “اعتذار شركة سنطرال وإن جاء متأخرا بعد أسبوع، إلا أنه على الأقل سيخفف من الضغط عليها وسيلقي حِملا كبيرا على ظهر بوسعيد الذي وجب عليه أيضا أن يحذو حذو الشركة المذكورة”.

وفي نفس السياق، شدد المنتقدون على أن “بوسعيد الآن مُطالب أكثر من أي وقت مضى بتقديم اعتذاره أو تقديم استقالته، احتراما للفئة الواسعة التي استفزتها تصريحاته أمام البرلمان، مما زاد من تأجيج غضب المقاطعين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x