2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لم يقصد الإساءة إلى الإسلام والمسلمين، وأنه يميز بين الإرهاب والتطرف من جهة، والإسلام والعالم الإسلامي من جهة أخرى.
وأجرى ماكرون اتصالا هاتفيا مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، أكد فيه على احترامه للإسلام والعالم الإسلامي.
وشدد ماكرون وفق بيان للرئاسة الفلسطينية نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، على أنه “لم يقصد الإساءة إلى الإسلام والمسلمين، وأنه يميز بين الإرهاب والتطرف من جهة، والإسلام والعالم الإسلامي من جهة أخرى”.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد أثار ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي بعدما صرح عقب قطع رأس المعلم الفرنسي صامويل باتي في باريس
في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما عرض رسوما كاريكاتورية مسيئة للرسول محمد في أحد الفصول الدراسية، بأن فرنسا “لن تتخلى عن رسومنا الكاريكاتورية”.
بدوره، أكد عباس أنه يجب على الجميع احترام الأديان والرموز الدينية وعدم السماح بالإساءة إلى النبي محمد وجميع الأنبياء والأديان وإدانة كل من يقدم على ذلك، مشدداً في الوقت نفسه على رفض التطرف والعنف والإرهاب أياً كان مصدره أو أشكاله.
وعلى الصعيد السياسي، أعرب ماكرون عن ثبات الموقف الفرنسي الداعم لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي، واستعداد باريس لمواصلة مساعيها من أجل تحقيق هذا الهدف.
من جانبه، جدد عباس موقفه الداعي لعقد مؤتمر دولي للسلام والاستعداد للذهاب للمفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية وتحت رعاية الرباعية الدولية، مقدراً موقف فرنسا في هذا الصدد.
سبوتنيك
بالنسبة لي ستبقى المقاطعة ما دمت حيا إلا ما شاء الله.
شكرا
“إلا تنصروه فقد نصره الله”
أنت إنسان غبي و همجي في طريقة حكمك على الأشياء.
المقاطعة مستمرة انشاء الله حتى يعتذر للمسلمين علانية في التلفاز كما أهانهم علانية وكفى من تغليظ الرأي العام
شكرا الاشكاين إذا نشرت هذا التعليق