لماذا وإلى أين ؟

ويحمان يكشف لـ”آشكاين” دور الرميد في إدخال صاحب معهد “ألفا” لمستشفى الأمراض العقلية

كشف أحمد ويحمان رئيس “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، أن التحقيق القضائي الذي باشرته الفرقة الوطنية مع عبد الحق إبراهيمي، مدير معهد “ألفا”، الذي اتُّهِم بـ”تدريب إسرائيلين على السلاح الناري في المغرب”، تم إثر لقاء عقده مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، بناء على تكليف من سعد الدين العثماني رئيس الحكومة بمقر رئاسة الحكومة، مع لجنة مشتركة بين المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، وذلك تزامنا مع اللقاء الوزاري الذي عقد بجهة الشرق بإشراف من العثماني.

تفاعل الحكومة مع “التهديدات الإسرائيلية”

وقال ويحمان في تصريح لـ”آشكاين”، “لقد إستقبلنا الرميد رسميا بتكليف من العثماني، بمقر رئاسة الحكومة، وسلمناه مذكرة ترصد التسللات الصهيونية في بلادنا، ومشاريعها التخريبية”، مؤكدا أن “الرميد سلم المذكرة بدوره للجهات المختصة”، مضيفا “إلتقينا بالرميد مرة أخرى وتابع الموضوع ونحن قمنا بواجبنا إزاء أمن بلدنا”.

وأشار الناشط المناهض للتطبيع، إلى أنه عندما صرح رئيس الموساد السابق، عاموس يادلين، بأن المخابرات الإسرائيلية تقدمت كثيرا إلى الأمام في نشر شبكات التجسس وجمع المعلومات في المغرب، وأنها قادرة على التأثير السلبي أو الإيجابي في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية به، “إستقبلنا عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، ووضعناه في الصورة، وطلب منا ما طلب، على أنه سيطرح الموضوع مع الجهات التي يمكن أن تتخد القرار، لأنه يمكن أن نستيقظ غدا، ونجد أن هناك حلب أخرى جديدة بالمغرب”.

إيداع الإبراهيمي بمستشفى الامراض العقلية يثير الريبة

وفي سياق متصل، وصف منسق “رابطة إيمازيغن من أجل فلسطين”، إحالة الوكيل العام بمحكمة الإستئناف ببني ملال، للابراهيمي على مستشفى الأمراض العقلية بمدينة برشيد، بـ”الأمر المثير للريبة والغرابة”، مردفا “لم نفهم هذا القرار، وننتظر أن تتضح الأمور، وسيكون سابقا لأوانه أن نعلق التعليق الكافي عن الموضوع”.

واستدركـ ويحمان حديثه، قائلا: “لكن يمكن القول أن هناك محاولة لتغطية تهريبه تحت غطاء أنه أصيب بشلل نصفي وتمثيل مسرحية جديدة”، مبرزا أن “الإبراهيمي نشر على صفحته بالفايس أنه أصيب بالشلل النصفي، وتم نقله على وجه السرعة بواسطة سيارة الإسعاف، إلى المستعجلات”، مضيفا أنه “لما علقنا على الموضوع، خرج في الغد يهدد ويرعب، والآن نتفاجئ بهذه المسألة الغريبة”.

الإمعان في فرض إسرائيل على المغاربة

واعتبر المتحدث، في ذات تصريح، أن “دعوة خبير إسرائيلي، لمواصلة التداريب التي ينظمها المركز الصهيوني، في ظل هذا الوضع هو إمعان في فرض الأمر الواقع، بأن إسرائيل مفروضة عليكم، وها هي تأتي وإن اعتقلتم أو أودعتم مدير المعهد بمستشفى الأمراض العقلية”، وزاد “يجب أن ترى صورة هذا الذي جاء لمواصلة التداريب، رغم ما أثير حول الموضوع، فصورته مرعبة وهو يحمل رشاشا أوتوماتيكيا كأنه يذكر بالفرق الخاصة لبلاكوتر في العراق”.

الخبير الأمني الإسرائيلي الذي سيشرف على التدريب بمدينة خنيفرة

وأكد ويحمان، أن “طريقة معالجة هذا الموضوع، مثيرة جدا”، مردفا “نحن نتفهم الضغوط الكبيرة التي تمارس على الدولة، وعشنا تجربة مقترح قانون لتجريم التطبيع، وكيف أن كاترين أسطون المتحدثة بإسم الإتحاد الأروبي، تدخلت وهددت، وكذا تصريح وزير الخارجية الهولاندي وتدخل الرئيس الأمريكي السابق، باراك أورباما شخصيا”، وتابع “هناك تحدي، وعندما يتعلق الأمر بالسيادة الوطنية، يجب الوقوف الوقفة اللازمة، أيا كانت الظروف”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x