أوريد يوضح لـ”آشكاين” أسباب منع ندوة من تأطيره حول الصحراء

منعت عمادة كلية الحقوق بجامعة محمد الخامس، أكدال، بالرباط، المفكر والناطق الرسمي بإسم القصر الملكي سابقا، حسن أوريد، من تأطير ندوة حول “الجوانب التاريخية لقضية الصحراء المغربية”، والتي كان من المقرر تنظيمها زوال اليوم الخميس 3 ماي الجاري، من طرف “جمعية طلبة العلوم السياسية والقانون الدستوري”.

أوريد يوضح

وقال حسن أوريد، في تصريح لـ”آشكاين”، “لقد تمت دعوتي من طرف جمعية طلبة العلوم السياسية، للمشاركة في تأطير ندوة حول موضوع الصحراء المغربية، إلى جانب بعض الأكاديميين، غير أنني تفاجأت بمنع تنظيمها”، مضيفا ” توصلت بمراسلتين من طرف جمعية المنظمة، الأولى أُخبِرت فيها بتأجيل الندوة، فيما المراسلة الثانية تحدثت عن عدم الترخيص لتنظيم الندوة”.

ورد المفكر المغربي، على جواب “آشكاين” حول ما إذا كان منع الندوة تم بسبب مشاركته، قائلا: “ليست لدي معطيات كافية، ولا أعرف إن كان المنع مرتبطا بشخصي، أو بطبيعة موضوع الندوة، أو بسبب الجمعية التي كانت تعتزم تنظيم الندوة حول الصحراء المغربية”.

“المنع بدون سبب أو مبرر”

وفي ذات السياق، قالت جمعية طلبة العلوم السياسية والقانون الدستوري، في بيان توصلت به “آشكاين”، إنها “تقدمت بطلب كتابي لعمادة كلية الحقوق أكدال، بإستغلال قاعة لتنظيم ندوة “حول الجوانب التاريخية لملف الصحراء المغربية”، وبعد الموافقة المبدئية وبدون أي سبب أو مبرر، توصلت الجمعية بقرار المنع”.

وعبرت جمعية الطلبة، عن شجبها لقرار المنع واصفة إياه بـ”التعسفي”، معلنة عن تنظيمها لوقفة إحتجاجية تنديدا لما إعتبرته “منعا ممنهجا ومقصودا طال أنشطتها، بحيث تعتبر الندوة النشاط الثالث الذي تم منعه. متوعدة بخوض “أشكال إحتجاجية تصعيدية من أجل حقها الثابت والمشروع في تنظيم أنشطة لصالح الجمعية والطلبة والمجتمع”.