2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المفوض الأوروبي للجوار ينوه بتشبث المغرب بوقف إطلاق النار

نوه المفوض الأوروبي المكلف بالجوار والتوسع؛ أوليفر فاريلي، يومه السبت 14 نونبر الجاري، بتشبث المملكة المغربية باتفاق وقف إطلاق النار، الموقع بينها وبين جبهة البوليساريو سنة 1991.
جاء ذلك، في تدوينة على موقع “تويتر”، حيث قال المفوض الأوروبي؛ “أنوه بتشبث المغرب بوقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أن “ضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع أمر أساسي”، في إشارة منه إلى التحرك المغربي صوب المنطقة العازلة من أجل فتح معبر الكركرات، الذي أغلقته ميليشيات البوليساريو لأسابيع.
وأكد فاريلي، أن التوترات التي شهدتها المنطقة المذكورة خلال الفترة الاخيرة، “يجب أن تفسح المجال أمام العملية السياسية”، مشددا على ضرورة “الحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي للجوار”.
تبعا لذلك، شدد ثلة من الشخصيات السياسية والخبراء الأوروبيين على مشروعية تدخل القوات المسلحة الملكية، لتأمين المعبر الرابط بين المغرب وموريتانيا، عبر المنطقة العازلة الكركرات، مستنكرين تصرفات البوليساريو، المدعومة من طرف الجزائر، وبأعمالها الاستفزازية ضد بعثة المينورسو.
تَوالي المكاسب الدبلوماسية المغربية على جميع المستويات بما فيها العسكرية والمتعلقة بوحدته الترابية تُنْبِئُ ببداية اندحار أطروحة الانفصال والجهة الأساسية الداعمة لها: الجزائر التي تعيش مرحلة التيه بسقوط أقنعة المدنية عن وجوه العسكر المتحكم في رقاب الشعب الجزائري الشقيق وسط منطقة بدأت تستعيد استقرارها والمقصود هنا ليبيا التي تسير نحو بناء الشرعية المنطلِقة من المغرب والسائرة نحو التتويج بتونس ليأتي الدور على الجزائر التي لم تخمد بعد نيران مطالب شارعها للقضاء على جائحتها العسكرية التي ستتزامن إن شاء اللّٰه مع لقاح الكوفيد 19