2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين أسفه للدعم الدولي الخجول نسبيا بعد الهجمات الأخيرة في بلاده، مجددا التأكيد أنّ “.
وقال ماكرون في حوار نشرته مجلّة “لو غران كونتينان” على الإنترنت: “منذ خمس سنوات، عندما قتلوا مَن كانوا يرسمون الكاريكاتور (في صحيفة شارلي إيبدو)، سار العالم بأسره في باريس ودافع عن هذه الحقوق”، وأضاف: “الآن، لدينا مدرّس مذبوح، العديد من الأشخاص المذبوحين. لكن الكثير من رسائل التعزية كانت خجولة”، في إشارة إلى مقتل المدرّس الفرنسي سامويل باتي في 16 أكتوبر، وثلاثة أشخاص في مدينة نيس في التاسع والعشرين منه.
واستطرد ماكرون: “في المقابل، لدينا مسؤولون سياسيّون ودينيّون من جزء من العالم الإسلامي (..) قالوا بشكل منظم: +عليهم تغيير هذا الحق+. هذا الأمر يصدمني (..) أنا مع احترام الثقافات والحضارات لكني لن أغير حقي لأنه يثير صدمة في الخارج”.
وأشار الرئيس الفرنسي بذلك إلى دعوات للتظاهر ضد فرنسا وضده شخصيا صدرت في دول مسلمة عدة بعد كلامه الذي دافع فيه عن حق نشر رسوم كاريكاتورية خلال مراسم تأبين سامويل باتي الوطنية.
وقال ماكرون: “لأن الكراهية مستبعدة من قيمنا الأوروبية، ولأن كرامة الإنسان تعلو على كل شيء، يمكنني أن أخلف صدمة لديك لأن بإمكانك أن تخلف صدمة لدي في المقابل. يمكننا أن نتناقش في الموضوع وأن نتخاصم حوله، لأننا لن نصل إلى اشتباك فعلي، لأن ذلك محظور ولأن كرامة الإنسان تعلو كل شيء”، مردفا: “دعونا لا نحبس أنفسنا في معسكر الذين لا يحترمون الفروقات. هذا تلاعب بالتاريخ. نضال جيلنا في أوروبا هو النضال من أجل الدفاع حرياتنا لأنها تتعرض لهزة”.
أ ف ب
السيد ماكرون يغير نبرة و مضمون خطاباته حسب مكان المنصة و نوعية الحضور!
لكن في النهاية و بمعرفتك المسبقة بتاثير عالم المال على أمثاله سينحني امام عاصفة المقاطعة و سيغير مرة أخرى فحوى خطاباته و يغير نظرته لحرية التعبير …..
لا افهم هذا الرجل ان كان فعلا كذلك.
اي كرامة يتحدث عنها؟ هل الاستهزاء بالاخرين وبمشاعرهم ودينهم و رسولهم ، كرامة؟
إلا يكره المسلمين بالاصرار على نشر الصور المسيئه؟
اليس هناك تمييز ديني؟