لماذا وإلى أين ؟

الحكومة تقيم وضعية الصحافة في المغرب

قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، “إن سياق اليوم العالمي لحرية الصحافة لهذه السنة تزامن مع تطورين دالين بالنسبة للمغرب”.

وأوضح الخلفي خلال الندوة الصحافية التي عقدها يوم الخميس 3 ماي الجاري، عقب المجلس الحكومي الأسبوعي، أن “التطور الأول يكمن في مصادقة البرلمان على القانون الخاص في الحصول على المعلومة، والذي شكل خطوة مهمة رغم اعتراض البعض”، مشيرا إلى أن “الجمعيات تواجه إشكاليات في هذا المجال، وليس الصحافيين فقط”.

وبخصوص التطور الثاني يقول الخلفي: ” هو قرار لجنة الإشرف على انتخاب المجلس الوطني للصحافة”، معتبرا أن هذا المجلس “سيعزز استقلالية الممارسة الصحافية، لأن منح بطاقة الصحافة لن يصبح من اختصاصات الحكومة”، كما أن ” ولوج هذه المهنة أو الخروج منها سيصبح شأنا مهنيا صرفا”، مبرزا أنه “سيتم نقل اختصاصات كانت بيد الإدارة إلى المجلس الأعلى للصحافة والانتقال من وضع إلى وضع”.

واعتبر الخلفي أن “المغرب سيتوفر على إطار له سلطة تقنين الولوج إلى المهنة والخروج منها، وله قرارات مرتبطة بالدعم العمومي” مشددا على أن ” أخلاقيات المهنة هي التحدي الكبير المرتبط بها”.
وأكد ذات المسؤول أن “قد تم تعزيز حرية الصحافة الرقمية من خلال قانون الملاءمة، وأن أزيد من 600 موقع إليكتروني تمت ملاءمته”.

من جهة أخرى، رفض الخلفي التعليق على موضوع اعتقال بعض الصحافيين، كتوفيق بوعشرين وحميد المهدوي، حيث قال ” الملفات الموجودة بيد القضاء لا يمكنني التعليق عليها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x