2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

سعيدة مليح
كشفت جميلة المصلي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة على أن 7 أسر من كل 10 ليس لديها المعرفة اللازمة لمواكبة أطفالها وتوجيههم في استعمال الإنترنيت، و 79% من الأسر غير واعية بمخاطر الإنترنيت، وأن المخاطر المعروفة من طرف الأسر لا تتعدى التأثير السلبي لبعض المواقع، وخطر الإدمان، كما أن 70% من الأسر تلجأ لحماية أطفالها من مخاطر الإنترنت بالحد النهائي منه باعتباره الأسلوب الشائع بين غالبية الأسر.
وزادت المصلي، خلال لقاء دراسي عن بعد حول موضوع حماية الأطفال من مخاطر الانترنت على ضوء دليل للأسر، أعدته وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، بتعاون مع اليونيسيف، أنه “في ظل تدابير الطوارئ الصحية المتخذة لمواجهة وباء كورونا، تزايد إقبال الأطفال من جميع الفئات الاجتماعية، على استعمال شبكة الانترنت، فأصبح يقضي ما يقارب 80 في المائة من أطفال المغرب معظم أوقاتهم أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية”.
وأضافت الوزيرة، أن أكثر من 70 في المائة من الأسر المغربية تلج شبكة الإنترنيت، وأسرة من كل أسرتين بها أطفال أقل من 15 سنة يلجون إلى خدمات الإنترنيت، مع تسجيل الانخفاض في سن ولوج الأطفال للأنترنيت سنة بعد أخرى، مشيرة “بقدر ما تبين المعطيات المتوفرة انتشار استعمال الإنترنيت من طرف الأسر وخاصة الأطفال، فإنها تسجل وجود نقص في الوعي لدى الأسر بالمخاطر المحدقة بالأطفال، ونقص الوعي بطرق وتقنيات مراقبة استعمال الأطفال للإنترنيت، ومواكبتهم للاستفادة من مزاياه وحماية أنفسهم من سلبياته وأخطاره”.
وفي السياق ذاته، أفادت المصلي أنه “حسب المعطيات التي أعلنتها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، لا تتوفر 64% من الأسر على كفاءة لمراقبة استعمال الإنترنيت من طرف الأطفال، هذا في الوقت الذي يستعمل فيه أزيد من 89% من الفئة العمرية 5-8 سنوات مختلف التطبيقات على الهاتف المحمول، وتزداد تلك النسبة مع العمر لتصل إلى أزيد من 98% في الفئة العمرية 15-18 سنة”.
المغاربة بغاو اعرفو الحصيلة والنتائج لي حققتي خلال تدبيرك لهده الوزارة أما الإحصائيات التي في بعض الأحيان لا علاقة لها بالحقيقة هي في متناول الجميع ولا نحتاج لك او لغيرك باجترارها علينا، حزب الباجدة هو لي واعي بوحدو في هاد البلاد، سبحان الله ، الوعي الحقيقي هو استثمار الأموال والمساهمة في بناء الإقتصاد الوطني وخلق فرص الشغل وليس امتهان السياسة لحاجة في نفس يعقوب.
ونفس النسبة من الأسر لا تعي مخاطر تجار الدين.